متابعة – علي حسام ضعون
اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) هو اضطراب عصبي شائع يؤثر على القدرة على الانتباه والتركيز والسيطرة على السلوك. وعلى الرغم من أنه غالبًا ما يتم تشخيصه في مرحلة الطفولة، إلا أنه يستمر لدى العديد من الأشخاص حتى مرحلة البلوغ.
ما هو اضطراب ADHD؟
ADHD هو اضطراب يؤثر على كيفية عمل الدماغ، مما يجعل من الصعب على المصابين به تنظيم سلوكهم والتركيز على المهام. يعاني الأشخاص المصابون بـ ADHD من صعوبة في الانتباه، وفرط النشاط، والاندفاع.
أعراض اضطراب ADHD لدى البالغين:
صعوبة في التركيز: صعوبة في الحفاظ على الانتباه أثناء القراءة أو المحادثة، والنسيان المتكرر للمهام.
فرط النشاط: الشعور الدائم بالحركة، والصعوبة في الجلوس ساكناً، والاندفاع في الكلام والتصرف.
الاندفاعية: اتخاذ قرارات متسرعة دون التفكير في العواقب، وصعوبة الانتظار.
صعوبة في تنظيم المهام: صعوبة في إدارة الوقت، وتنظيم المهام، وإكمال المشاريع.
أسباب اضطراب ADHD:
الأسباب الدقيقة لـ ADHD غير معروفة تمامًا، ولكن يُعتقد أن عوامل وراثية وبيئية تلعب دورًا. تشمل العوامل المحتملة:
الوراثة: يزيد وجود تاريخ عائلي لـ ADHD من خطر الإصابة به.
اختلافات في بنية الدماغ: أظهرت الدراسات وجود اختلافات في حجم وأنشطة مناطق معينة في الدماغ لدى الأشخاص المصابين بـ ADHD.
العوامل البيئية: قد تساهم بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للمواد الكيميائية الضارة أثناء الحمل، في زيادة خطر الإصابة بـ ADHD.
كيف يتم تشخيص ADHD؟
يتم تشخيص ADHD بناءً على تقييم شامل للأعراض، والذي قد يشمل:
مقابلة مع الشخص المصاب: يتم خلالها طرح أسئلة حول الأعراض والتاريخ الطبي والاجتماعي.
مقابلة مع أفراد الأسرة أو الأصدقاء: للحصول على معلومات إضافية حول الأعراض.
اختبارات نفسية: قد يتم إجراء بعض الاختبارات لتقييم الانتباه والتركيز والمهارات الأخرى.
علاج ADHD:
لا يوجد علاج شافٍ لـ ADHD، ولكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة. تشمل خيارات العلاج:
الأدوية: الأدوية المنشطة هي الخط الأول من العلاج لـ ADHD.
العلاج النفسي: يمكن أن يساعد العلاج النفسي في تطوير مهارات التأقلم والاستراتيجيات للتعامل مع الأعراض.
التدخلات السلوكية: يمكن أن تساعد برامج التدخل السلوكي الأطفال والبالغين على تعلم مهارات جديدة وإدارة سلوكهم بشكل أفضل.