متابعة: نازك عيسى
أظهرت دراسة غذائية أجريت على أكثر من 200 امرأة في أستراليا أن جودة النظام الغذائي قد تؤثر بشكل كبير على أعراض سن اليأس وجودة الحياة في فترة الخمسينات. وكان متوسط أعمار المشاركات في الدراسة 51 عامًا.
وأجرى فريق بحثي من جامعة صن شاين كوست الأسترالية تحليلاً لنمط تناول الطعام والشراب لدى النساء، ومقارنته بالمبادئ الصحية للنظام الغذائي المتوسطي، الذي يعتبر من أفضل الأنظمة للحفاظ على الصحة البدنية والعقلية.
يركز النظام الغذائي المتوسطي على تناول الفواكه، الخضروات، البقوليات، المكسرات، الحبوب الكاملة، زيت الزيتون، الأسماك، مع تقليل استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، والأطعمة المصنعة، والزبدة.
أعراض سن اليأس
ركزت الدراسة على العلاقة بين النظام الغذائي وشدة أعراض سن اليأس، مثل التعرّق الليلي، الهبات الساخنة، مشاكل النوم، وآلام المفاصل والعضلات.
وتوصل الباحثون إلى عدة نتائج هامة:
– النساء اللواتي استهلكن كميات أقل من المشروبات المحلاة بالسكر كن أقل عرضة للمعاناة من آلام المفاصل والعضلات.
– انخفاض استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة ارتبط بتحسن الصحة العامة.
– النساء اللواتي التزمن بشكل أكبر بالنظام الغذائي المتوسطي أبلغن عن تحسن في الأداء البدني، بما في ذلك زيادة قوة العضلات، المرونة، والقدرة على ممارسة الرياضة.
نصائح للنساء في سن اليأس
أشار الباحثون إلى أن انقطاع الطمث هو مرحلة طبيعية من مراحل الشيخوخة، ترافقها أعراض عديدة محتملة. ومع ذلك، تتزايد الأدلة على أن تبني النظام الغذائي المتوسطي يمكن أن يساعد في التخفيف من بعض هذه الأعراض، مثل آلام المفاصل والعضلات، وتحسين جودة الحياة بشكل عام.