ووجدت دراسة حديثة وجود صلة بين التهيج الصباحي( الإنفعال) والخرف.
وقام الباحثون بتحليل بيانات 110 مرضى تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر ووجدوا أن المرضى الذين يعانون من الخرف كانوا أكثر عرضة للتهيج (الإنفعال) في الصباح، مما يشير إلى وجود صلة محتملة بين التهيج الصباحي وضعف الذاكرة.
وقد يكون الانفعال الصباحي أحد الأعراض المبكرة للخرف الذي يؤثر على إيقاعات الساعة البيولوجية.
وتشير مايو كلينك إلى أن اضطراب دورة النوم والاستيقاظ قد يكون علامة على الخرف.
وقد يكون الأشخاص الذين يستيقظون مبكرًا أكثر عرضة وراثيًا لخطر تدهور الدماغ، ولكن هناك تدابير يمكن أن تقلل من الخطر العام.
ويمكن أن يؤدي التعرف على العلامات المبكرة للخرف، مثل التهيج الصباحي واضطراب أنماط النوم في الصباح، إلى إبطاء تطور الخرف وتحسين إدارة الخرف.