متابعة: نازك عيسى
حذّر الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من ازرقاق الأطفال حديثي الولادة وهو مرض “رباعي فالوت”، وهو عيب خلقي يولد به بعض الأطفال ويؤثر على التركيب التشريحي للقلب.
أوضح موافي أن القلب السليم ينقسم إلى جانبين، حيث يتكون الجانب الأيمن من:
– الأذين الأيمن.
– البطين الأيمن.
– الشريان الرئوي الذي ينطلق من البطين الأيمن.
أما الجانب الأيسر من القلب السليم، فيشمل:
– الأذين الأيسر.
– البطين الأيسر.
– الشريان الأورطي الذي يخرج من البطين الأيسر.
وأشار موافي إلى أن القلب المصاب برباعي فالوت يختلف تمامًا من حيث التركيب، حيث يعاني من:
– خروج الشريان الأورطي من كلا البطينين.
– وجود ثقب بين البطينين.
– ضيق في الشريان الرئوي.
– تضخم البطين الأيمن.
وأضاف أن الخطورة في حالة “رباعي فالوت” تكمن في تقليل كمية الدم المتدفقة إلى الرئتين بسبب ضيق الشريان الرئوي، مما يؤدي إلى توجه الدم من البطين الأيمن نحو الشريان الأورطي بدلاً من الرئتين.
ويمكن لطبيب النساء والتوليد التعرف على إصابة الطفل بهذا المرض بعد الولادة، وذلك من خلال ملاحظة أعراض مثل ازرقاق الشفاه واللسان.
وفي نهاية حديثه، أوضح موافي أن هناك خيارين جراحيين لعلاج هذا المرض. الجراحة الأولى تتضمن إنشاء وصلة بين الشريان الأورطي والشريان الرئوي، بينما في الجراحة الثانية يتم إصلاح جميع العيوب الموجودة في القلب.