متابعة – علي حسام ضعون
توصل باحثون إلى اكتشاف جديد يربط بين بعض التغيرات الجينية وقدرة خلايا البنكرياس على تحمل الضغط، مما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
كيف يؤثر الإجهاد على خلايا البنكرياس؟
تتعرض خلايا البنكرياس، المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، إلى ضغوط مستمرة بسبب عوامل مثل الالتهاب وارتفاع سكر الدم. هذا الإجهاد يؤدي إلى إضعاف قدرة هذه الخلايا على أداء وظيفتها بشكل صحيح، مما يزيد من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
دور الجينات في مقاومة الإجهاد
أظهرت الدراسة أن بعض التغيرات الجينية تجعل خلايا البنكرياس أقل قدرة على مقاومة نوعين رئيسيين من الإجهاد:
إجهاد الشبكة الإندوبلازمية: وهو نوع من الإجهاد يحدث داخل الخلية ويؤثر على إنتاج البروتينات.
الإجهاد السيتوكيني: وهو نوع من الإجهاد ينتج عن الالتهاب.
الأشخاص الذين يحملون هذه التغيرات الجينية يكونون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2، لأن خلايا البنكرياس لديهم تفشل في التعامل مع الضغوط وتتلف بشكل أسرع.
آثار هذا الاكتشاف
يفتح هذا الاكتشاف آفاقًا جديدة لعلاج مرض السكري من النوع 2. حيث يمكن للباحثين التركيز على تطوير علاجات تستهدف الجينات والمسارات التي تزيد من خطر الإصابة بالمرض.
أهمية هذا الاكتشاف تكمن في:
فهم أعمق لمرض السكري: يساعد هذا الاكتشاف على فهم الآليات الجزيئية التي تؤدي إلى تطور مرض السكري.
استهداف علاجي جديد: يمكن تطوير علاجات جديدة تستهدف الجينات والمسارات التي تم تحديدها في الدراسة.
الوقاية المبكرة: يمكن استخدام هذا الاكتشاف لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالمرض مبكرًا واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية.
هذا ويربط هذا الاكتشاف الجديد بين الجينات والإصابة بمرض السكري من النوع 2، مما يفتح آفاقًا جديدة للبحث العلمي وتطوير علاجات جديدة لهذا المرض المزمن.