متابعة – علي حسام ضعون
مع دخول فصل الشتاء وتزايد المخاوف من موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا والإنفلونزا، يزداد اهتمام الكثيرين بالحصول على اللقاحات اللازمة للحماية من هذين الفيروسين. ولكن هل يمكن الحصول على لقاحي كورونا والإنفلونزا في نفس الوقت؟ وما هي الآثار الجانبية المحتملة لذلك؟
إجابة مختصرة: نعم، يمكنك الحصول على لقاحي كورونا والإنفلونزا في نفس الوقت.
أكدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن الحصول على لقاحي كورونا والإنفلونزا في نفس الزيارة ليس له أي تأثير سلبي على فعالية أي من اللقاحين. بل على العكس، فإن تلقي كلا اللقاحين في وقت واحد يوفر حماية أفضل لك وللمجتمع.
لماذا يمكن الحصول على اللقاحين معًا؟
الجهاز المناعي قادر على التعامل مع كلا اللقاحين: جهاز المناعة لدينا مصمم للتعامل مع العديد من الميكروبات في نفس الوقت.
لا توجد تفاعلات ضارة معروفة: لم يتم رصد أي تفاعلات ضارة خطيرة عند تلقي لقاحي كورونا والإنفلونزا معًا.
الراحة والفعالية: الحصول على اللقاحين في نفس الزيارة يوفر الوقت والجهد، ويضمن حصولك على الحماية اللازمة في أقرب وقت ممكن.
ما هي الآثار الجانبية المحتملة؟
قد تشعر ببعض الآثار الجانبية بعد تلقي أي من اللقاحين أو كليهما، مثل:
آلام في مكان الحقنة: هذا هو أكثر الآثار الجانبية شيوعًا.
التعب والإرهاق: قد تشعر ببعض التعب والإرهاق بعد تلقي اللقاح.
الصداع: قد تعاني من صداع خفيف إلى متوسط.
الحمى: قد ترتفع درجة حرارتك قليلاً.
آلام العضلات: قد تشعر بآلام في عضلات جسمك.
ملاحظة: هذه الآثار الجانبية عادة ما تكون خفيفة ومتوقعة وتختفي خلال يوم أو يومين.
نصائح مهمة
استشر طبيبك: إذا كان لديك أي مخاوف أو أسئلة، استشر طبيبك قبل الحصول على أي لقاح.
لا تتردد: الحصول على لقاحي كورونا والإنفلونزا هو أفضل طريقة لحماية نفسك وعائلتك من الأمراض.
الالتزام بالإجراءات الاحترازية: حتى بعد تلقي اللقاحين، من المهم الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة وغسل الأيدي بانتظام.
هذا وتلقي لقاحي كورونا والإنفلونزا في نفس الوقت هو أمر آمن وفعال، ويعتبر أفضل طريقة للحماية من هذين الفيروسين. إذا كنت مؤهلاً للحصول على اللقاحين، فاستغل الفرصة واحصل عليهما في أقرب وقت ممكن.