رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أطعمة إياك أن تعيد تسخينها.. تصبح خطيرة

اكتشف مخاطر تسخين بعض الأطعمة من جديد يعتبر تسخين الطعام...

كيف تعيش حياة متوازنة.. دليل شامل للرفاهية النفسية

أهمية التوازن في حياة الإنسان التوازن في حياتنا اليومية هو...

أموال في طريقها إلى هذا البرج

الأسرار الكامنة خلف الحظ المالي في برجك تعتبر الأبراج الفلكية...

كوارث وأزمات.. أكثر 3 أبراج نحساً في آخر سنة 2024

الأبراج وأحداثها في عام 2024: بين الحظ والصعوبات مع اقتراب...

مزحة تنتهي بوفاة طالب على يد صديقيه

توفي طالب في الصف الأول الثانوي نتيجة "مزحة" مأساوية...

نظارات بالذكاء الاصطناعي.. حل مبتكر لمرضى الخرف

متابعة: نازك عيسى

يتيح الذكاء الاصطناعي فرصاً كبيرة لدعم المصابين بالخرف، مما يساعدهم على البقاء نشطين ومستقلين. من أحدث التقنيات التي تسعى لتحقيق هذا الهدف هي نظارات بلاستيكية تشبه نظارات السينما ثلاثية الأبعاد، تم تصميمها خصيصاً لمساعدة مرتديها في التنقل وحمايتهم من السقوط.

تم تطوير هذه النظارات لتوجيه المستخدمين أثناء المشي، حيث تحتوي على شاشة تعرض علامة زرقاء يمكن توجيهها نحو الأجسام. بعد ذلك، يقوم الذكاء الاصطناعي بتقديم شرح مفصل عن الشيء الذي يتم توجيه العلامة نحوه، مما يوفر دعمًا إضافياً لمرتدي النظارات.

كما تتميز النظارات بوجود ميكروفون ومكبرات صوت مدمجة، مما يتيح لها تسجيل وتشغيل الذكريات المرتبطة بالأشياء. يتفاعل مرتديها مع صوت أنثوي لطيف بنغمة اسكتلندية، مما يوفر تجربة مريحة وسلسة.

وقال تشيبان أورلينز، مدير شركة “أنيمورف” المطورة لهذه النظارات: “الهدف من النظارات هو مساعدة المستخدمين على التنقل بسهولة عبر البيئة المحيطة بهم”. ومع ذلك، أشار إلى بعض العيوب، منها وزن النظارات الذي قد يشعر مرتديها بأنها ثقيلة قليلاً، إضافة إلى عدم تكيفها بشكل مثالي مع الضوضاء الخلفية مثل صوت مكيف الهواء.

تُعد هذه النظارات واحدة من خمسة مشاريع وصلت إلى نهائيات جائزة “Longitude”، وهي جائزة دولية تقدر بمليون و270 ألف دولار أمريكي، تُمنح لأكثر التكنولوجيا تميزاً. وقد تم اختيار النظارات من بين 24 اختراعاً، حيث حصل كل مشروع على تمويل بقيمة 380 ألف دولار لمتابعة التطوير، وسيتم الإعلان عن الفائز النهائي في أوائل عام 2026.

كشفت كيت لي، الرئيسة التنفيذية لـ”جمعية الزهايمر”، أن هذه التكنولوجيا تساعد المصابين بالخرف على الحفاظ على روتينهم اليومي وتعزيز ذكرياتهم، مما يمكّنهم من العيش بشكل مستقل في منازلهم دون الحاجة إلى دور رعاية.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي