متابعة: نازك عيسى
أفادت خدمة معلومات السرطان بألمانيا أن سرطان المبيض هو نوع من الأورام الخبيثة التي تصيب المبيضين، اللذين يقعان على جانبي الرحم. وعلى الرغم من أن أسباب الإصابة بسرطان المبيض غير معروفة بشكل دقيق، إلا أن هناك بعض عوامل الخطر المحتملة، مثل العامل الوراثي والتأثيرات البيئية. كما أن الحمل يُعتبر عاملاً مساهماً في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض.
تشمل الأعراض التي قد تدل على الإصابة بسرطان المبيض ما يلي:
– نزيف خارج أوقات الدورة الشهرية أو بعد انقطاع الطمث.
– شعور بالضغط في الجزء السفلي من البطن، وقد يصاحبه غثيان.
– اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل الشعور بالامتلاء، انتفاخ البطن، آلام البطن، والإمساك.
– زيادة في الحاجة إلى التبول نتيجة ضغط الورم على الأعضاء المجاورة مثل المثانة.
– الشعور بالتعب والإرهاق، مع تراجع القدرة على بذل المجهود.
– أعراض عامة أخرى، مثل الحمى، التعرق الليلي، وفقدان الوزن غير المبرر.
التشخيص والعلاج
يتم تشخيص سرطان المبيض عبر عدة فحوصات تشمل: تحسس البطن، الموجات فوق الصوتية، التصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية، بالإضافة إلى تنظير المثانة أو المستقيم، وفحص الدم، وأخذ عينة من الأنسجة.
يعتمد علاج سرطان المبيض بشكل رئيسي على الجراحة، حيث يتم إزالة المبيضين، قناتي فالوب، الرحم، وفي بعض الحالات أجزاء من الأمعاء أو الزائدة الدودية أو العقد الليمفاوية. كما يُستخدم العلاج الكيميائي، بينما يُعتبر العلاج الإشعاعي نادراً في هذه الحالات.