رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري البرازيلي (33): بوتافوغو يستقبل كويابا

خاص- الإمارات نيوز باستثناء مباراة فلامينغو وأتليتيكو مينيرو، والتي ستجري...

علامات تشير إلى وجود مشاكل في الكلى

علامات وأعراض مشاكل الكلى تعتبر الكلى من الأعضاء الحيوية الأساسية...

الدوري المصري (2): سيراميكا يواجه الإسماعيلي

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، السبت، مباريات الجولة الثانية من...

عادات يومية خفية تزيد خطر الإصابة بالسرطان: اكتشف كيف تحمي نفسك

متابعة بتول ضوا هل تعلم أن بعض العادات اليومية البسيطة...

الدوري الاسكتلندي (12): أبردين يستقبل دندي

خاص- الإمارات نيوز تقام اليوم وغداً، مباريات الجولة الثانية عشرة...

كشف أسرار التأتأة: أسبابها تأثيرها وطرق علاجها

فهم أسباب التأتأة

تُعتبر التأتأة من الاضطرابات الشائعة والمتعددة الأوجه التي يعاني منها الأفراد في مختلف الأعمار. رغم أنها غالباً ما تبدأ في الطفولة، إلا أن هناك بعض الحالات التي تستمر فيها التأتأة إلى البلوغ. يُعتقد أن التأتأة تنجم عن مجموعة متنوعة من العوامل التي قد تشمل العوامل الوراثية، والنفسية، والبيئية.

العوامل الوراثية

تشير الدراسات إلى أن هناك ارتباطاً وراثياً بين الأفراد الذين يعانون من التأتأة. إذا كان أحد أفراد الأسرة يعاني من هذا الاضطراب، فإن احتمالية ظهور التأتأة تزيد لدى الأجيال القادمة، مما يوحي بأن هناك جينات معينة تلعب دوراً في حدوث هذا الاضطراب.

العوامل النفسية والبيئية

تلعب العوامل العاطفية والتوتر دوراً كبيراً في التأتأة. قد يعاني بعض الأفراد من تفاقم الحالة في مواقف معينة مثل التحدث أمام الجمهور أو في اللحظات التي يشعرون فيها بالضغط. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر بيئة الطفولة والتجارب المبكرة على تطور هذا الاضطراب.

تأثير التأتأة على الحياة اليومية

تؤثر التأتأة بشكل جوهري على تواصل الأفراد مع العالم من حولهم. لا تقتصر تأثيراتها على الجانب اللغوي فقط بل تمتد لبناء الثقة بالنفس والتفاعل الاجتماعي:

  • صعوبة في التعبير عن الأفكار بشكل واضح وسلس.
  • انخفاض الثقة بالنفس نتيجة القلق من التحدث أمام الآخرين.
  • التأثير على التطور الأكاديمي والمهني بسبب الحرج أو التوتر في المناسبات العامة.
  • الانعزال الاجتماعي نتيجة الشعور بالإحراج أو الخوف من التنمر.

طرق علاج التأتأة

لحسن الحظ، هناك العديد من الطرق والوسائل التي يمكن أن تساعد الأفراد الذين يعانون من التأتأة على التغلب على هذا الاضطراب وتعزيز قدرتهم على التواصل:

العلاج النطقي

العلاج النطقي أو علاج الكلام هو أحد العلاجات الفعالة التي يمكن أن تساعد في تحسين السلاسة اللغوية لدى الأفراد. يعتمد هذا النوع من العلاج على تقنيات مثل تحسين جودة التنفس، وتحسين توقيت الكلام، وتعلم كيفية التحكم في الإيقاع الصوتي.

العلاج النفسي

يمكن أن يكون العلاج النفسي مفيدًا لأولئك الذين يعانون من قلق أو توتر مصاحب للتأتأة. تساعد التقنيات العلاجية مثل العلاج المعرفي السلوكي الأفراد على تغيير أنماط التفكير السلبية وتعلم استراتيجيات للتغلب على القلق.

البرامج المجتمعية والدعم

بعض الأفراد يجدون الفائدة في المشاركة في مجموعات دعم التأتأة حيث يمكنهم تبادل الخبرات والتحديات مع أشخاص آخرين يمرون بتجارب مماثلة.

من خلال معالجة التأتأة بمزيج من العلاجات المذكورة، يمكن للأفراد استعادة الثقة بأنفسهم وتحسين جودة تواصلهم مع الآخرين بشكل ملحوظ.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي