يعتزم رجال الأمن في اسطنبول غداً الخميس، نبش أحد القبور، وذلك بحضور جهات أمنية وقضائية وطبية للتحقق من هوية شاب دفن فيه ومات منتحراً عام 2014.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى سنة 2009، حينها أقدم “جيم غريب أوغلو” على قتل صديقته الشابة “مُنَور كارابولوت”، في مدينة إسطنبول، ليتم ضبطه والحكم عليه بالسجن مدة 24 عاماً.
وفي عام 2014، انتحر المجرم داخل السجن، إلا أن عائلة الشابة راودها الشك في حقيقة انتحاره سنة 2014، وطالبوا بإعادة فتح القبر للتأكد من هويته.