رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تصفيات أمم إفريقيا (1): تونس لرد الاعتبار أمام جزر القمر

خاص- الإمارات نيوز يرد منتخب تونس الزيارة لمنتخب جزر القمر...

ماهي أعلى قمة في العالم؟

إيفرست: القمة الأعلى في العالم عندما نتحدث عن أعلى القمم...

شعرك جاف وتالف.. ملعقة واحدة من هذه الزيوت ستعيد ثقتك به!

حل سحري لاستعادة صحة شعرك الجاف والتالف الشعر هو تاج...

في 3 خطوات .. دليلك لتنشيط الدهون البنية لفقدان الوزن

متابعة: نازك عيسى يمتلك جسم الإنسان نوعًا من الدهون يُعرف...

3 أسرار علمية لبناء علاقات قوية تدوم مدى الحياة

فهم الذكاء العاطفي وأهميته في العلاقات يتطلب بناء علاقات قوية...

السقوط يزبد احتمالات الإصابة بالخرف

التأثيرات الصحية للسقوط على كبار السن

الحوادث ذات الطابع الجسدي مثل السقوط يمكن أن تكون لها تأثيرات بعيدة المدى على صحة الأفراد، خصوصاً كبار السن. تعتبر هذه الحوادث من أبرز المخاطر التي تهدد صحة المجتمعات، وتستدعي ضرورة التركيز على تدابير الوقاية والسلامة.

العوامل التي تزيد من خطر السقوط

هناك عدة عوامل يمكن أن تزيد من احتمالات تعرضك للسقوط، ومنها:

  • التقدم في العمر: يصبح الجسم أقل قدرة على التوازن والتنسيق مع مرور الوقت.
  • الأمراض المزمنة: مثل التهابات المفاصل وأمراض القلب تؤثر على القدرة الحركية.
  • استخدام بعض الأدوية: قد تساهم الأدوية التي تسبب الدوار أو النعاس في زيادة احتمالات السقوط.
  • الأحذية والملابس: ارتداء الأحذية غير المناسبة أو الملابس التي تعيق الحركة قد يزيد من الخطر.

الآثار النفسية والاجتماعية للسقوط

ليس الأثر الجسدي هو الوحيد الذي ينبغي القلق بشأنه عند الحديث عن السقوط، بل هناك أيضًا آثار نفسية واجتماعية يجب الاعتبار بها:

  • الخوف من السقوط مرة أخرى: يمكن أن يسبب السقوط الأول إحساسًا بالخوف والقلق من تكرار الحادث.
  • العزلة الاجتماعية: يشعر البعض بالحاجة إلى البقاء في المنزل لتجنب أي حادث محتمل، مما يؤدي إلى قلة التفاعل الاجتماعي.
  • تدهور الحالة النفسية: الشعور بعدم القدرة على الإعتماد على الذات قد يؤدي إلى اكتئاب وفقدان الثقة بالنفس.

العلاقة بين السقوط والخرف

تشير الأبحاث العلمية إلى وجود علاقة مباشرة بين السقوط وزيادة احتمالات الإصابة بالخرف، خصوصاً عند كبار السن. الأضرار الجسدية الناتجة عن السقوط، مثل الكسور والإصابات الدماغية، يمكن أن تؤدي إلى تدهور الوظائف الإدراكية. حتى السقوط البسيط يمكن أن يكون سببا في ظهور أعراض الخرف في المستقبل.

تدابير الوقاية

يمكن اتخاذ بعض التدابير للحد من خطر السقوط وتحسين الأمان، ومنها:

  • توفير بيئة مأمونة: إزالة الأشياء التي قد تسبب التعثر مثل السجاد والأثاث غير المناسب.
  • تحسين الإضاءة: ضمان وجود إضاءة كافية خصوصاً في الليل.
  • ممارسة التمارين الرياضية: تمارين التوازن وتقوية العضلات تلعب دوراً مهماً في الوقاية من السقوط.
  • التحقق من الأدوية: استشارة الطبيب بشأن الأدوية التي قد تسبب الدوار أو النعاس.

في الختام، يعتبر السقوط مشكلة صحية جادة يمكن أن تؤدي إلى مضاعفات خطيرة على مستوى الصحة الجسدية والنفسية. من المهم اتّخاذ تدابير وقائية فعالة للحد من خطر السقوط، وضمان حياة صحية وآمنة لكبار السن.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي
الإمارات نيوز اشترك في خدمة اهم الاخبار مجانا لاحقا موافق