تزايد الاهتمام في السنوات الأخيرة بالمنتجات الغذائية التي تدعي تحسين الأداء الرياضي. فهل تدعم الأدلة العلمية هذه الادعاءات؟
تناول تقرير حديث عدة مكملات شائعة مثل عصير الشمندر، البروبيوتيك، الكرياتين، وبيكربونات الصوديوم. أظهرت الدراسات أن هذه المكملات قد تساهم في تحسين الأداء بطرق مختلفة. على سبيل المثال، يزيد عصير الشمندر من تدفق الدم بفضل محتواه العالي من النترات، بينما يساعد البروبيوتيك على تحسين صحة الأمعاء وزيادة الطاقة.
لكن ليس كل ما يلمع ذهباً. فبينما تُظهر الأبحاث نتائج واعدة، إلا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار أن تأثير هذه المكملات يختلف من شخص لآخر. كما أن بعضها قد يسبب آثارًا جانبية. لذلك، يُنصح باستشارة متخصص في التغذية الرياضية قبل البدء في استخدام أي مكمل جديد.
الخلاصة:
تعتبر المكملات الغذائية أداة قد تساعد الرياضيين على تحقيق أهدافهم، ولكنها ليست حلاً سحريًا. يجب دمجها مع نظام غذائي متوازن وممارسة رياضية منتظمة. الأهم من ذلك، يجب اختيار المكملات المناسبة بناءً على الاحتياجات الفردية وتحت إشراف مختص.