خاص الإمارات نيوز
بعد 4 سنوات من الجدل حول الكشف عن شخصية “غيث” مُقدّم برنامج “قلبي اطمأن” حيث أنه تعمّد إخفاء هويته عن الجميع مشيرًا إلى أنه “ممثل الخير عن دولة الإمارات”، ادعى بعض رواد مواقع التواصل أنهم تمكنوا من التوصل إلى صورته، ولم يتسنى لنا حتى الآن التأكد من صحة الصورة.
وحقق برنامج “قلبي اطمأن” نجاحًا كبيرًا منذ عرضه رسميًا لأول مرة في 13 مايو عام 2018، حيثُ حقق نسب مشاهدة عالية وشهد تفاعل ملحوظ عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتمثل فكرة البرنامج في عرض حالاتٍ اجتماعية واقعية، ويعمل شاب من دولة الإمارات العربية المتحدة يُسمى “غيث” على مساعدتها في بلدانٍ مختلفة مثل الأردن ومصر والعراق وسوريا وأوغندا وغيرها، ويتعمّد مُقدمو البرنامج على جعل شخصية “غيث” مجهولة، وذلك للتركيز في المقام الأول على عمل الخير وليس على الشخص الذي يقوم بهذه المهمة، لذلك شهد الموسم الثاني تغييرًا في ملابس غيث، بهدف تقليل احتمالات معرفته بين الجمهور.
ومؤخرًا تداول نشطاء صورةً قيل إنها لوجه غيث الحقيقي، وأنها التقطت له أثناء تصوير بعض حلقات البرنامج في الأردن، إلا أن مُغردين شككوا في صحتها، وآخرين أعلنوا أنه لا يهم وجهه الحقيقي، بل أفعاله الحقيقية هي المقياس.
ويُقدم البرنامج 30 حالة إنسانية في رمضان من كل عام، عُرض منه 3 مواسم حتى رمضان 2020، وكان هُناك موسم قصير يُسمى “الموسم الإكسترا” يتضمن 8 حلقات عُرضت في نوفمبر 2019.