متابعة – علي حسام ضعون
أثارت قصة سيدة أمريكية في الثلاثين من عمرها صدمة واسعة بعد دخولها المستشفى لإزالة لترين من السائل الأسود من رئتيها نتيجة إدمانها المفرط للسجائر الإلكترونية. هذه القصة الحقيقية تلقي الضوء على الأضرار الصحية الخطيرة التي يمكن أن تسببها هذه الأجهزة التي يعتقد الكثيرون أنها بديل آمن للسجائر التقليدية.
ماذا يحدث داخل رئتيك عند تدخين السجائر الإلكترونية؟
السوائل المستخدمة في السجائر الإلكترونية تحتوي على مزيج من المواد الكيميائية الضارة، بما في ذلك:
- النيكوتين: مادة شديدة الإدمان تسبب الإدمان وتؤثر على الدماغ.
- الجلسرين وبروبيلين جليكول: مركبات تسبب تهيجاً في الجهاز التنفسي وتزيد من خطر الإصابة بالربو.
- ثنائي الأسيتيل: مادة مرتبطة بأمراض الرئة المزمنة.
- معادن ثقيلة: مثل النيكل والقصدير، والتي تتراكم في الجسم وتؤثر على العديد من الأعضاء.
عند تسخين هذه السوائل، تتحول إلى بخار يتم استنشاقه، مما يؤدي إلى تراكم هذه المواد السامة في الرئتين والقلب والدماغ.
الأضرار الصحية الناجمة عن إدمان السجائر الإلكترونية
- أمراض الرئة: السعال المزمن، ضيق التنفس، التهاب الشعب الهوائية، وتلف الرئة.
- أمراض القلب والأوعية الدموية: زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- السرطان: بعض المكونات في السجائر الإلكترونية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
- مشاكل عصبية: صعوبات في التعلم والذاكرة، الاكتئاب، والقلق.
- مشاكل هرمونية: انخفاض مستوى التستوستيرون لدى الرجال، واضطرابات هرمونية لدى النساء.
كيف تحمي نفسك من أضرار السجائر الإلكترونية؟
- التوقف عن استخدام السجائر الإلكترونية تمامًا: هذا هو الحل الأفضل لحماية صحتك.
- طلب المساعدة: إذا كنت تجد صعوبة في الإقلاع، استشر طبيبك أو متخصصًا في الإقلاع عن التدخين.
- تجنب التسويق الخادع: لا تصدق الادعاءات بأن السجائر الإلكترونية آمنة أو تساعد في الإقلاع عن التدخين التقليدي.
خلاصة القول: السجائر الإلكترونية ليست بديلاً آمناً للسجائر التقليدية، بل هي تهديد خطير لصحتك. حماية نفسك تبدأ بقرارك بالتوقف عن استخدامها.