متابعة: نازك عيسى

أظهرت نتائج الدراسة أن جراحة السمنة ترتبط بانخفاض خطر تطور مرض الكلى بنسبة 60%، وانخفاض خطر الإصابة بالفشل الكلوي أو الوفاة بنسبة 44% مقارنة بالمجموعة غير الجراحية.

خلال الدراسة التي استمرت 8 سنوات، وجد فريق البحث من كليفلاند كلينيك أن 22% من المشاركين في المجموعة الجراحية عانوا من تطور مرض الكلى، مقارنة بـ 45% في المجموعة غير الجراحية.

كما أصيب 24% من المجموعة الجراحية بالفشل الكلوي أو ماتوا خلال فترة الدراسة، مقارنة بـ 44% في المجموعة غير الجراحية.

شهد المشاركون الذين خضعوا لجراحة السمنة فقدانًا أكبر للوزن وتحكمًا أفضل في مرض السكري. كما احتاجوا إلى أدوية أقل للسيطرة على مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول.

قال الدكتور علي أمينيان، الباحث الرئيسي ومدير معهد السمنة والتمثيل الغذائي في كليفلاند كلينيك: “تظهر دراستنا أن جراحة السمنة يمكن أن تحمي الكلى وتمنع تدهور وظائفها لدى الذين يعانون من السمنة ومرض السكري من النوع 2 والذين يعانون بالفعل من مرض الكلى المزمن”.

وأضاف: “بإمكان جراحة السمنة تغيير مسار المرض”.

شملت الدراسة 425 مريضًا بالغًا تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عامًا، مصابين بمرض السكري من النوع 2 والسمنة ومرض الكلى المزمن في المرحلة 3 أو 4. من بين المشاركين، خضع 183 مريضًا لجراحة السمنة، بينما عولج 242 مريضًا بأدوية منبهة لمستقبلات GLP-1.

قال الباحث المشارك جوناثان تالييرسيو: “هذه الأرقام واعدة وتُظهر أنه يجب اعتبار جراحة علاج السمنة خيارًا علاجيًا للمصابين بأمراض الكلى المزمنة والسمنة”.

وأشار الدكتور أمينيان إلى أن أدوية مستقبلات GLP-1 تتطور بسرعة، والدور الذي تلعبه بالاشتراك مع جراحة علاج السمنة يحتاج إلى مزيد من التحقيق.