“`html

أسباب آلام الظهر الشائعة

السبب العضلي الهيكلي

من الشائع أن تكون آلام الظهر ناتجة عن مشاكل عضلية هيكلية مثل الإجهاد العضلي أو التواء الأربطة أو انزلاق الفقرات. هذه المشاكل عادة ما تكون مؤقتة ويمكن التعامل معها من خلال الراحة والعلاجات البسيطة.

السبب العصبي

قد تكون المشكلة متعلقة بأعصاب الظهر، مثل حالات الانزلاق الغضروفي والتي تسبّب ضغطًا على الجذور العصبية مما يؤدي إلى الشعور بالألم.

متى يجب أن تقلق بشأن آلام الظهر؟

آلام مستمرة وغير مبررة

إذا كنت تعاني من آلام في الظهر تستمر لفترة طويلة (أكثر من عدة أسابيع) بدون سبب واضـح، فذلك قد يكون علامة على مشكلة أعمق تتطلب فحصًا طبيًا.

زيادة الألم في وقت الليل

آلام الظهر التي تزداد سوءًا في وقت الليل وتؤثر على النوم قد تكون أيضًا مؤشراً على شيء غير طبيعي ويستدعي الاهتمام الطبي.

فقدان الوزن غير المبرر

إذا كنت تفقد وزنك بشكل غير مبرر بجانب آلام الظهر، فقد يكون ذلك إشارة إلى ضرورة إجراء فحص طبي فوري.

ما هي العلامات التي قد تشير إلى السرطان؟

الألم المستمر والذي لا يستجيب للعلاجات التقليدية

إذا لم يتحسن الألم بواسطة العلاجات المعتادة مثل الأدوية المسكنة والعلاج الطبيعي، فقد يكون ذلك إشارة إلى أن السبب قد يكون أكثر خطورة.

الأعراض العصبية

معاناة من الأعراض العصبية مثل تنميل أو ضعف في الأطراف قد تشير إلى أن هناك ضغطًا على الأعصاب، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن نمو سرطان في المنطقة.

تاريخ السرطان الشخصي أو العائلي

إذا كان لديك تاريخ شخصي أو عائلي مع السرطان، فمن المهم أن تكون أكثر حذرًا وأن تراجع الطبيب عند ظهور أي آلام غير مبررة في الظهر.

ماذا يجب أن تفعل إذا كنت تشك في أن آلام ظهرك قد تكون من أعراض السرطان؟

• استشارة الطبيب على الفور:

على الرغم من أن آلام الظهر قد تكون ناتجة عن أسباب أخرى، إلا أن الفحص الطبي يمكن أن يساعد في تشخيص المشكلة واستبعاد الأسباب الخطيرة.

• إجراء الفحوصات اللازمة:

في حال شك الطبيب في وجود مشكلة أكثر خطورة، فقد يطلب منك إجراء بعض الفحوصات مثل الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).

• متابعة الحالة بانتظام:

حتى بعد استبعاد وجود سرطان، يجب أن تتابع حالتك بانتظام والتأكد من أنها لا تتفاقم.

عندما يتعلّق الأمر بصحتك، من الأفضل دائمًا أن تكون على الجانب الآمن وتعتني بأي أعراض غير عادية بشكل فوري. تذكّر أن الكشف المبكر يمكن أن يحدث اختلافًا كبيرًا في العلاج والنتائج.