متابعة-جودت نصري
شقاوة الأطفال هي سلوك طبيعي في مراحل عمرية معينة، ولكن عندما تتجاوز هذه الشقاوة الحدود وتؤثر على حياة الطفل والأسرة، قد يكون هناك أسبابٌ تستدعي القلق.
أسباب شقاوة الطفل:
- الطلب الدائم للاهتمام: قد يلجأ الطفل للشقاوة لفت نظر والديه وجذب اهتمامهما.
- النمو الطبيعي: يمر الأطفال بمرحلة من الزيادة في النشاط والفضول، مما قد يظهر كشقاوة.
- التحدي والمقاومة: قد يكون الطفل يتحدى حدود وضعت عليه أو يقاوم سلطة الوالدين.
- القلق والتوتر: قد يعبر الطفل عن قلقه أو توتره الداخلي من خلال السلوك المشاغب.
- الغيرة: إذا كان هناك طفل جديد في الأسرة أو تغير في روتين الطفل، فقد يشعر بالغيرة ويتصرف بشكل شقي.
- مشاكل في التعلم: قد يعاني الطفل من صعوبات في التعلم تجعله يشعر بالإحباط، فيتجه للشقاوة للتعبير عن ذلك.
- اضطرابات سلوكية: في بعض الحالات، قد تكون الشقاوة علامة على وجود اضطراب سلوكي مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
متى يجب استشارة الطبيب؟
يجب عليكِ استشارة طبيب الأطفال إذا لاحظتِ أن شقاوة طفلك:
- تزداد سوءًا مع مرور الوقت ولا تستجيب للتدخلات التربوية.
- تؤثر على حياته اليومية، مثل علاقاته الاجتماعية أو أدائه الدراسي.
- مصحوبة بأعراض أخرى مثل صعوبات في النوم، تغييرات في الشهية، أو سلوكيات عدوانية.
- تؤثر على حياة الأسرة وتسبب الكثير من التوتر والقلق.
كيف يمكنكِ التعامل مع شقاوة طفلك؟
- الفهم والتسامح: حاولي فهم دوافع طفلك لسلوكه المشاغب، وتعاملي معه بالصبر والتسامح.
- التواصل الفعال: تحدثي مع طفلك بهدوء ووضوح، واشرحي له لماذا سلوكه غير مقبول.
- التقوية الإيجابية: مدحي طفلك وشجعيه عندما يتصرف بشكل جيد.
- وضع حدود واضحة: ضعي قواعد واضحة لسلوك طفلك، وتأكدي من اتباعها.
- العقاب المناسب: استخدمي العقاب كوسيلة أخيرة، ولتكن العقابات منطقية ومناسبة لعمر الطفل.
- الوقت الجيد: خصصي وقتًا يوميًا للعب والتفاعل مع طفلك.
- الاستعانة بالمتخصصين: إذا لم تستطيعي التعامل مع الأمر بمفردك، فلا تترددي في طلب المساعدة من طبيب الأطفال أو معالج نفسي للأطفال.