متابعة بتول ضوا
في محاولة يائسة للهروب من مسؤولياته الأبوية، لجأ رجل أمريكي إلى حيلة غريبة ومخيفة، حيث قام بتزوير وفاته في محاولة للهروب من دفع نفقة أطفاله. هذه الحيلة التي بدت وكأنها من أحد أفلام هوليوود، كشفت عن الوجه القبيح للجريمة الإلكترونية، وأثبتت أن التكنولوجيا يمكن أن تكون سلاحاً ذا حدين.
باستخدام معلومات شخصية مسروقة، تمكن الجاني من تسجيل وفاة وهمية لنفسه في سجلات ولاية هاواي، ثم قام بتسجيل نفسه كمتوفى في العديد من قواعد البيانات الحكومية. هذه الحيلة الذكية، والتي استغرقت منه الكثير من الجهد والتخطيط، لم تدم طويلاً، حيث تمكنت السلطات من كشف حقيقته بعد تحقيق مكثف.
لم تتوقف جرائم هذا الرجل عند تزوير وفاته، بل تجاوزت ذلك إلى اختراق أنظمة أخرى وشبكات خاصة، وحاول بيع الوصول إليها على الإنترنت المظلم. هذه الأفعال الجرمية كلفت الجاني غالياً، حيث حُكم عليه بالسجن لمدة تسع سنوات، بالإضافة إلى إلزامه بدفع تعويضات مالية كبيرة