غابت الصفقات الكبيرة لأندية دوري المحترفين مع (اللاعب المواطن) في الميركاتو الصيفي الحالي الذي تميز عامة بالهدوء وضعف إقبال الأندية على النجوم، مقارنة بالمواسم السابقة التي كانت إثارة الصفقات فيها حاضرة، والتنافس محتدماً لكسب أفضل العناصر من مختلف الفئات، مع وجود صفقات وتبادل إعارات محلية، فيما تمضي أيام (الميركاتو) الحالي باردة في فترة الصيف الساخنة مع عدم وجود تنقلات وسط الأسماء البارزة، وفقاً لما نشرته صحيفة (البيان) اليوم، الجمعة.
وأضافت البيان: ويظهر ذلك من خلال إبرام الأندية مجتمعة لعدد 45 صفقة فقط مع العناصر الوطنية بواسطة 11 نادياً أبرزها صفقة النصر بالتعاقد مع النجم الأول للميركاتو علي مبخوت الذي انضم إلى العميد قادماً من الجزيرة في صفقة انتقال حر، فيما غابت 3 أندية عن التعاقدات المحلية واكتفت بالأجانب والمقيمين.
نشاط
ويعتبر دبا الحصن الأكثر نشاطاً في ملف التعاقدات المحلية، بتعاقده مع 15 لاعباً مواطناً، بجانب رفيقه في الصعود إلى دوري الأضواء والشهرة (العروبة) بعدد 8 صفقات، فيما تعاقد البطائح وخورفكان مع 6 لاعبين لكل، وتعاقدت 3 أندية مع لاعبين فقط هم الوصل، بني ياس، كلباء، و4 أندية أخرى تعاقد كل منها مع لاعب مواطن فقط وهي أندية الجزيرة، العين، النصر، عجمان.
ولم تشهد تحركات أندية الوحدة وشباب الأهلي والشارقة صفقات مع لاعبين مواطنين، وإجمالياً يعتبر الشارقة أقل الأندية إبراماً للصفقات بتعاقده مع لاعب مقيم فقط وينتظر أن ينشط لاحقاً قبل غلق باب الميركاتو مطلع أكتوبر المقبل.
ومن أبرز نجوم الانتقالات الصيفية على المستوى المحلي، بجانب صفقة النصر مع علي مبخوت، تبرز صفقتا الوصل الذي تعاقد مع ماجد سرور قادماً من الشارقة، وطحنون الزعابي من الوحدة، وتعاقد عجمان مع حسن إبراهيم لاعب الوصل السابق.
ومن الصفقات اللافتة تعاقد خورفكان مع الثنائي المدافع محمد شاكر والجناح سلطان الشامسي من العين، وتعاقد دبا الحصن مع سهيل المطوع قادماً من الوصل بنظام الإعارة، ومن الصفقات اللافتة تعاقد العين مع خالد بطي الظهير الأيمن قادماً من الوحدة، بجانب تعاقد البطائح مع سعيد جمعة من العين ومحمد جمعة وعبد العزيز هيكل (شباب الأهلي).
تكلفة مالية
ويعتبر تركيز أندية الدوري على التعاقد مع اللاعب المقيم، الذي لا يكلفها مبالغ مالية ضخمة مثل الأجانب، من أبرز الأسباب التي أدت إلى عدم تفاعل الأندية مع صفقات اللاعب المواطن، خصوصاً أن الأسماء الكبيرة تكلف مبالغ مالية عالية، وهذا ما أدى إلى النشاط الملحوظ في استقطاب مجموعة من اللاعبين صغار السن وقيدهم في فئة المقيم.