متابعة – علي معلا:
ينتج إدمان التدخين عن احتواء السجائر على مادة النيكوتين، ولكن هذا لا يعني أنها المادة الكيميائية الوحيدة الموجودة في السجائر.
حيث يستنشق المدخنون جانب النيكوتين حوالي 7000 مادة كيميائية أخرى في دخان السجائر، بحيث تنتج مُعظم هذه المواد عن حرق أوراق التبغ، ويُشار إلى أن العديد من هذه المركَبات تُعتبر نشطة كيميائياً، وقد تؤدي إلى الإضرار بالجسم، وحدوث تغيرات بليغة فيه.
وتوجد العديد من الطرق التي يمكن اتباعها بهدف تنظيف الرئتين، خاصة لدى المدخنين، وفيما يأتي بيان لأبرزها:
1. الإقلاع عن التدخين تماماً.
إذ يمثل ترك التدخين بجميع أنواعه الخطوة الأولى للحفاظ على الرئتين، والحد من حدوث المزيد من الأضرار.
2. اتباع نظام غذائي.
كالنظام الغني بمضادات الأكسدة، إذ تعتبر هذه الأطعمة مفيدة للرئتين، ومثالها بعض الخضروات، كالبروكلي، والملفوف، والقرنبيط.
كما ينصح بتناول الأطعمة التي تمتاز بخصائصها المضادة للالتهابات، مثل الكركم، أو الزيتون، أو الكرز.
3. ممارسة التمارين الرياضية.
إذ يُساهم ذلك في تعزيز قدرة الرئتين على الحفاظ على القلب والعضلات، وتزويدها بالأكسجين الذي تحتاجه.
وتجدر الإشارة إلى أن المرضى المُصابين بأمراض الرئة المزمنة قد يعانون من صعوبة في ممارسة الأنشطة الرياضية وهذا لا يعني وجوب امتناعهم عن ذلك، وإنَما يترتب عليهم البدء بممارستها بشكل تدريجي.
4. تحسين جودة الهواء في المنزل.
يُمكن تحقيق ذلك من خلال استخدام جهاز تنقية الهواء، وتغيير فلاتر المنزل ويتضمن ذلك تغييرها إلى جانب تنظيف الفتحات جميعها، كتلك الموجودة في الحمام، أو مُكيف الهواء، أو فتحات التدفئة، مع الحرص على استبدال فلتر الفرن كل ستَة أشهر على الأقل.
5. التخلص من الروائح الصناعية.
قد تتضمن المنظفات المنزلية، أو العطور المُستخدمة لمنح هواء المنزل رائحة طيبة في تركيبتها بعض المواد الكيميائية الضارة التي من شأنها تهييج الرئتين.
6. الحصول على الهواء النقي من الخارج.
يساهم ذلك في توسيع أنسجة الرئتين، والحفاظ على عملها بشكلٍ صحيح.
ويتضمن ذلك الاستلقاء، وإمالة الرأس إلى الخلف قليلا، ثم النقر من أعلى إلى أسفل، وتجدر الإشارة إلى أن ذلك قد يكون فعالاً في تصريف إفرازات الرئتين.
7. العلاج بالبُخار.
يتضمن هذا الإجراء استنشاق بُخار الماء بهدف فتح الممرات الهوائية، ومساعدة الرئتين على تصريف المُخاط الموجود فيهما.
كما يُساهم البُخار في إضافة الدفء والرطوبة إلى الهواء، وبالتالي تحسين التنفس، والمُساعدة على تخفيف مُخاط الممرات الهوائية والرئتين.
وقد يلجأ العديد من الأشخاص إلى هذه الطريقة، وخاصة المُصابين بأمراض الرئة، إذ تمثل وسيلة لتخفيف شدة الأعراض عند التعرض للهواء البارد أو الجاف نظراً لما يلعبه هذا المناخ من دور في جفاف الأغشية المُخاطية في الممرات الهوائية، والحد من تدفق الدم.
8. الوصفات العشبية.
يمتاز الشاي الأخضر باحتوائه على مواد مُضادة للأكسدة، وهذا ما يُفيد في تقليل التهاب الرئتين، وحماية أنسجة الرئتين من الآثار الضارة لاستنشاق الدخان.
9. السيطرة على السعال.
يُساهم ذلك في تحفيز طرد المُخاط، وما تحتويه من سموم عبر الممرات الهوائية.