متابعة-جودت نصري
الولادة بعد الأسبوع 42 تُعتبر حالة نادرة نسبيًا وتُعرف أيضًا بـ “الحمل المتأخر” أو “الحمل بعد الأوان”. على الرغم من أن معظم حالات الحمل تنتهي بالولادة الطبيعية دون مشاكل، إلا أن التأخر إلى ما بعد الأسبوع 42 يمكن أن يزيد من بعض المخاطر والمضاعفات لكل من الأم والجنين.
المخاطر والمضاعفات المحتملة:
1. **انخفاض وظائف المشيمة**:
– مع تقدم الحمل، قد تبدأ المشيمة في فقدان كفاءتها تدريجيًا. هذا يمكن أن يؤدي إلى تقليل تدفق الأكسجين والمواد الغذائية إلى الجنين، مما يزيد من خطر معاناة الجنين من نقص الأكسجين أو سوء التغذية.
2. **زيادة حجم الجنين**:
– بقاء الجنين في الرحم لفترة أطول يمكن أن يؤدي إلى زيادة وزنه بشكل كبير (ماكروسوميا)، مما قد يجعل الولادة الطبيعية أكثر صعوبة ويزيد من خطر حدوث إصابات للأم والجنين أثناء الولادة.
3. **زيادة خطر الولادة القيصرية**:
– بسبب زيادة وزن الجنين أو تعقيدات أخرى، قد تكون هناك حاجة لإجراء عملية قيصرية لتجنب مخاطر الولادة الطبيعية الصعبة.
4. **زيادة احتمال استنشاق العقي**:
– مع تأخر الولادة، يزداد احتمال أن يخرج الجنين العقي (البراز الأول) قبل الولادة. في حال استنشاق الجنين لهذا العقي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشكلات في التنفس مثل متلازمة شفط العقي.
5. **انخفاض السائل الأمنيوسي**:
– مع تأخر الولادة، قد ينخفض مستوى السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، مما يزيد من خطر تعرّض الجنين للضغط على الحبل السري أو تعقيدات أخرى.
6. **مضاعفات للحبل السري**:
– انخفاض السائل الأمنيوسي يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر انضغاط الحبل السري، مما قد يعيق تدفق الدم من وإلى الجنين.
7. **زيادة خطر ولادة جنين ميت**:
– على الرغم من أن هذا الخطر يبقى منخفضًا، إلا أن هناك زيادة طفيفة في احتمال ولادة جنين ميت بعد الأسبوع 42، خاصة إذا كان هناك مشاكل أخرى موجودة مثل انخفاض وظائف المشيمة.