متابعة: محمد ضوا
تتراوح فترات التخزين الطويلة للحم المجمد حول الأشهر إلى السنوات، وعلى الرغم من أن الحم المجمد يمكن أن يحتفظ بجودته الغذائية لفترة طويلة، إلا أنه يمكن أن يواجه بعض التحديات والمضار التي يجب مراعاتها. إليك بعض المضار المحتملة للحم المجمد لفترات طويلة:
1. فقدان الجودة الغذائية: مع مرور الوقت، قد يحدث تدهور في جودة الحم المجمد نتيجة تأثيرات التجميد والتجميد المتكرر، حيث يمكن أن يؤدي إلى فقدان بعض القيم الغذائية مثل فيتامينات محددة والأحماض الدهنية الأساسية.
2. تغير في النكهة والقوام: قد يحدث تغير في النكهة والقوام للحم المجمد بسبب تأثيرات التجميد والتجميد المتكرر. قد يصبح الحم أكثر جفافًا ويفقد بعض النكهة الطازجة والقابلية للمضغ.
3. تأثيرات على النكهة الطبيعية: التجميد المطول قد يؤثر على النكهة الطبيعية للحم. يمكن أن يحدث تغير في الروائح والنكهات الأصلية، وقد يظهر طعم غريب أو مرارة.
4. تأثيرات على البنية: التجميد المطول يمكن أن يؤثر على بنية اللحم وقوامه. قد يصبح اللحم أكثر هشاشة وقد يفقد بعض المرونة والعصارة.
5. احتمالية التلوث البكتيري: على الرغم من أن التجميد يمكن أن يمنع نمو البكتيريا وتكاثرها، إلا أنه لا يقضي تمامًا على البكتيريا الموجودة في اللحم. عندما يتم ذوبان اللحم المجمد، يمكن للبكتيريا أن تنمو مرة أخرى إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
لتجنب هذه المضار، يُنصح باتباع بعض الإرشادات لتخزين اللحوم المجمدة لفترات طويلة، مثل استخدام عبوات محكمة الإغلاق، وتجميد اللحم في درجة حرارة منخفضة بسرعة، والتأكد من عدم تجميد اللحم المفرزات الدموية. كما ينصح بفحص اللحم المجمد قبل تناوله والتخلص من أي لحم يظهر عليه علامات تدهور أو تلف.