مهّد أول فيديو حُمّل على “يوتيوب” قبل 15 عاما، مدته 18 ثانية فقط، الطريق لنجاح منصة الفيديوهات الشهيرة حتى يومنا هذا.
ويُصادف يوم الخميس الذكرى السنوية لمقطع فيديو بعنوان “أنا في حديقة الحيوان” (Me at the zoo)، والذي شاركه المؤسس المشارك للموقع، جاويد كريم، في 23 أبريل عام 2005.
ويظهر كريم في الفيديو وهو يقف أمام حظيرة فيلة في حديقة حيوان “سان دييغو”، حيث قال للكاميرا إن هذه الحيوانات لديها “خراطيم طويلة حقا”.
وعلى الرغم من كونه بسيطا وقصيرا، شوهد الفيديو أكثر من 90 مليون مرة، منذ ظهوره لأول مرة قبل 15 عاما.
وكان فيديو كريم مجرد بداية لما هو عليه موقع “يوتيوب” اليوم. والآن، أصبح وجهة الفنانين والموسيقيين والمبدعين لمشاركة أعمالهم وعرضها للملايين – وربما المليارات من الناس.
ويعد فيديو أغنية لويس فونسي الناجحة، “ديسباسيتو”، الأكثر شعبية على “يوتيوب”، حيث حقق أكثر من 6.7 مليار مشاهدة حتى أبريل 2020.
وبعد عام من ظهور فيديو “أنا في حديقة الحيوان”، قام كريم وزملاؤه المؤسسون ببيع المنصة لشركة “غوغل” مقابل 1.65 مليار دولار.
واليوم، يزور موقع “يوتيوب” أكثر من ملياري مستخدم يقومون بتسجيل الدخول كل شهر، وفقا للموقع.
وعلى الرغم من انتشاره على نطاق واسع، تعرض “يوتيوب” لانتقادات خلال جائحة فيروس كورونا، التي تجتاح العالم حاليا.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، وُجد أن المنصة تجني المال من خلال السماح بتشغيل الإعلانات على مقاطع الفيديو، التي تروج لعلاجات “كوفيد 19” المزيفة.
ويمكن لكل من “يوتيوب” ومنشئي المحتوى الذين لديهم مقاطع فيديو على الموقع، الاستفادة من الإعلانات.
ويُزعم أن إعلانا على “فيسبوك” ظهر على مقطع فيديو على “يوتيوب”، وعد بتحسين أجهزة المناعة لدى المشاهدين ومحاربة فيروس كورونا، بالموسيقى التي “تحسن الإيجابية الإدراكية باستخدام موجات ثيتا الدقيقة والرائعة”.
المصدر: ديلي ميل