متابعة- يوسف اسماعيل
النوم هو أحد أهم الوظائف الحيوية التي يحتاجها الجسم البشري للحفاظ على صحته وعافيته. ومع ذلك، كما هو الحال مع كل شيء في الحياة.
فإن النوم الزائد عن الحد المعتدل قد يكون له آثار سلبية على صحة الفرد، وخاصة على العمود الفقري.
العمود الفقري هو العمود الفقري للجسم البشري والذي يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على وضع الجسم المتوازن والصحي. وعندما ينام الإنسان لفترات طويلة جدًا، فإن هذا قد يؤدي إلى بعض الآثار السلبية على هذا الجزء الحساس من الجسم.
أولاً، النوم الطويل قد يؤدي إلى ضعف العضلات التي تدعم العمود الفقري. عندما ينام الشخص لفترات طويلة، فإن عضلات الظهر والبطن تصبح أقل نشاطًا وقوة، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على العمود الفقري وفقدان الاتزان والدعم الطبيعي له. وهذا قد يؤدي إلى آلام الظهر والتشوهات العمودية.
ثانيًا، النوم الطويل يمكن أن يؤدي إلى تراكم السوائل في الأقراص الفقرية، مما يسبب تورمًا وضغطًا على الأعصاب. هذا الضغط والتورم قد يؤدي إلى الشعور بالألم والتنميل في الأطراف السفلية.
علاوة على ذلك، النوم الطويل قد يؤدي إلى ضعف في الدورة الدموية في العمود الفقري. عندما ينام الشخص لفترات طويلة، فإن تدفق الدم إلى هذه المنطقة ينخفض، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين والمغذيات اللازمة لصحة العمود الفقري.
للتقليل من هذه الآثار السلبية للنوم الطويل على العمود الفقري، هناك بعض الإرشادات التي يجب اتباعها:
1. الحفاظ على نمط نوم صحي ومنتظم، بحيث لا يتجاوز النوم اليومي 8 ساعات.
2. الحفاظ على نشاط بدني منتظم، والتمارين الرياضية التي تقوي عضلات الظهر والبطن.
3. الحرص على الوقوف والتحرك بانتظام أثناء النوم الطويل، للحفاظ على الدورة الدموية في العمود الفقري.
4. الاهتمام بوضعية النوم السليمة، باستخدام وسادة مناسبة وتجنب النوم على البطن.
5. الاستشارة الطبية في حال الشعور بأي آلام أو مشاكل في العمود الفقري.