متابعة: نازك عيسى
التوتر أثناء قيادة السيارة يمثل مشكلة مزعجة للغاية، لذا فإن الخطوة الأولى لتحقيق الهدوء أثناء القيادة هي إدراك أهمية الحفاظ على الهدوء للاستمتاع بتجربة القيادة.
تشير مؤسسة “جي.تي يو” الألمانية المتخصصة في اختبار عوامل السلامة والأمان في السيارات إلى أن “القيادة تصبح أكثر أماناً عندما يكون السائق هادئاً وغير عدواني”. وعليه، فإن الانفعالات العاطفية مثل الغضب أو الحماسة قد تؤدي إلى مناورات خطرة مثل متابعة سيارة أخرى عن كثب أو محاولة تجاوزها، مما يزيد من مخاطر الحوادث.
لتحقيق الاسترخاء والهدوء أثناء القيادة، ينصح باتباع النصائح الثلاث التالية:
الهدوء المسبق:
يعتقد البعض أن الإحباط هو السبب الرئيسي للقيادة بطريقة خطيرة، ولكن المشاعر الإيجابية يمكن أن تؤدي أيضاً إلى سلوكيات قيادة غير آمنة. سواء كان السائق غاضباً أو سعيداً، من الضروري أن يمنح نفسه الوقت والمساحة اللازمة لاستعادة هدوءه قبل بدء القيادة لضمان قيادة آمنة.
تخصيص وقت كافٍ للرحلة:
التخطيط المسبق لأي رحلة يساعد في تقليل ضغوط الوقت أثناء القيادة. من المهم مراجعة حالة المرور قبل الرحيل، والبدء في الرحلة مبكراً إذا لزم الأمر، لضمان الوصول إلى الوجهة في الوقت المحدد دون الحاجة إلى القيادة بشكل متهور.
التحلي باليقظة وأخذ قسط كافٍ من الراحة:
الإرهاق يمكن أن يسبب التوتر ويؤدي إلى بطء في ردود الأفعال. لذا، ينبغي على السائقين التأكد من الحصول على قسط كافٍ من الراحة قبل القيادة، وأخذ فترات استراحة متكررة خلال الرحلات الطويلة لضمان يقظة كاملة.