متابعة- يوسف اسماعيل

فيتامين D من الفيتامينات المهمة للغاية لصحة الجسم والعيون على حد سواء، ولكن للأسف، يُعد نقصه من المشاكل الصحية الشائعة في العديد من مناطق العالم. يرتبط نقص هذا الفيتامين بمجموعة من المخاطر الصحية التي قد تؤثر بشكل مباشر على سلامة العيون وصحة البصر.

في هذا المقال، سنتعرف على أهم تأثيرات نقص فيتامين D على صحة العيون وكيفية الوقاية منها.

أهمية فيتامين D للعيون

يلعب فيتامين D دورًا مهمًا في المحافظة على سلامة العيون وصحة البصر، حيث أنه يساعد في:

1. الوقاية من الإصابة بالجلوكوما: ارتبط نقص فيتامين D بزيادة خطر الإصابة بمرض الجلوكوما، وهو اضطراب في العين يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.

2. الوقاية من إصابات القرنية: يلعب فيتامين D دورًا مهمًا في المحافظة على صحة القرنية، وقد ارتبط نقصه بزيادة خطر الإصابة بالتهابات وإصابات القرنية.

3. تحسين صحة الشبكية: تشير الأبحاث إلى أن فيتامين D له تأثير إيجابي على صحة الشبكية، حيث يساعد في الوقاية من بعض الاضطرابات البصرية المرتبطة بها مثل تنكس البقعة.

4. الوقاية من إصابات العين المرتبطة بالسكري: نقص فيتامين D يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات السكري التي تؤثر على العين، مثل اعتلال الشبكية السكري.

تأثيرات نقص فيتامين D على العيون

إذا كان لديك نقص في فيتامين D، فقد تواجه مجموعة من المشاكل البصرية والتي تشمل:

1. جفاف العين: نقص فيتامين D يؤدي إلى جفاف العين وتهيج ملتحمة العين، مما قد يتسبب في شعور بالحكة والألم في العين.

2. تدهور وظائف العين: قد يؤدي نقص فيتامين D إلى ضعف البصر وصعوبة في التركيز والرؤية الضبابية، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بالعمى الليلي.

3. زيادة خطر الإصابة بالمياه البيضاء: عدم كفاية فيتامين D يرتبط بزيادة احتمالية الإصابة بالمياه البيضاء، وهو اضطراب في العين يؤدي إلى تكدر عدسة العين.

4. التهاب القرنية: نقص فيتامين D قد يزيد من خطر الإصابة بالتهاب القرنية، وهو اضطراب يؤدي إلى تلف في هذه الجزء الحساس من العين.

الوقاية من تأثيرات نقص فيتامين D على العيون

للوقاية من هذه المشاكل البصرية الناتجة عن نقص فيتامين D، من المهم الحرص على:

1. التعرض للشمس بشكل منتظم للحصول على كمية كافية من فيتامين D.

2. تناول أطعمة غنية بفيتامين D مثل الأسماك الدهنية والبيض والمنتجات المدعمة.

3. الخضوع لفحوصات طبية دورية للكشف عن مستويات فيتامين D في الجسم.

4. تناول مكملات فيتامين D عند الضرورة بناءً على توصية الطبيب.