رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أنماط الأطفال الستة: دليل شامل لفهم وتنشئة أطفال سعداء ومتفوقين

متابعة بتول ضوا هل تساءلت يومًا عن سبب اختلاف أطفالك...

الإمارات تستضيف فعاليات “اليوم البحري العالمي” العام المقبل

متابعة - نغم حسن شاركت دولة الإمارات، ممثلة في وزارة...

كيف تدعمي طفلك المتأثر بالتنمر بسبب التأتأة؟

متابعة - علي حسام ضعون تعاني الكثير من الأمهات من...

الأهلي والزمالك… التشكيل المتوقع

يلتقي اليوم، الخميس، وابتداء من الساعة 20:00 بتوقيت مكة...

137 مليار درهم مساهمة قطاع الطيران في اقتصاد دبي خلال 2023

متابعة - نغم حسن كشفت مجموعة الإمارات ومطارات دبي، اليوم،...

مقارنة النفس بالآخرين: نصائح من علم النفس لكسر حلقة المقارنة وتحرير ذاتك

متابعة بتول ضوا

يُعدّ الشعور برغبةٍ لا تُقاوم في مقارنة أنفسنا بالآخرين سلوكًا شائعًا، قد ينبع من دوافعٍ مختلفةٍ، كالشعور بالنقص أو الرغبة في التميز أو حتى الفضول. لكنّ الإفراط في هذه المقارنة قد يُصبح سجنًا نفسيًا يُقيد سعادتنا وثقتنا بأنفسنا، ويُعيق مسيرتنا نحو التطور والتحقيق الذاتي.

لماذا نميل إلى مقارنة أنفسنا بالآخرين؟

يُشير علم النفس إلى عدّة عواملٍ تُحفّز سلوك المقارنة، من أهمّها:

  • الشعور بالنقص: قد يلجأ بعض الأفراد إلى مقارنة أنفسهم بالآخرين كنوعٍ من آليات الدفاع عن النفس للتغلب على مشاعر انعدام القيمة أو عدم الاكتفاء الذاتي.
  • الضغوطات الاجتماعية: تُساهم المعايير الاجتماعية المُتزايدة في نشر ثقافة المقارنة، ممّا يُؤثّر سلبًا على تقدير الذات، خاصّةً مع انتشار صور الحياة المثالية المُزيّفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
  • البحث عن التحفيز: قد يستخدم بعض الأشخاص المقارنة مع الآخرين كمحفّزٍ يدفعهم إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق أهدافهم.

لكن ما هي مخاطر الإفراط في مقارنة النفس بالآخرين؟

  • الشعور بالدونية وفقدان الثقة بالنفس: تُؤدّي المقارنة الدائمة إلى شعورٍ عميقٍ بالدونية وعدم الرضا عن الذات، ممّا يُعيق تقدير الذات ويُضعف الثقة بالنفس.
  • الحسد والمشاعر السلبية: تُولد المقارنة مشاعرَ سلبيةً مثل الحسد والغيرة والكراهية، ممّا يُفسد العلاقات ويُؤثّر سلبًا على الصحة النفسية.
  • الشعور بالظلم والاكتئاب: قد يُقارن بعض الأشخاص أنفسهم بظروفٍ استثنائية أو بنجاحاتٍ استثنائية، ممّا يُشعِرُهم بالظلم ويُفاقم مشاعر الاكتئاب.

كيف نتخلّص من فخّ مقارنة النفس بالآخرين؟

يُقدّم علم النفس عدّة نصائحٍ لكسر حلقة المقارنة وتحرير ذاتك:

  • التركيز على نقاط قوتك: بدلًا من التركيز على نقاط ضعفك مقارنةً بالآخرين، ركّز على نقاط قوتك ومواهبك وإنجازاتك.
  • تحديد أهدافك الشخصية: حدد أهدافك الخاصة بك، وكن مُقيّمًا لتقدّمك بنفسك، دون مقارنةٍ مع الآخرين.
  • ممارسة الامتنان: مارس الامتنان لما لديك من نعمٍ وإنجازاتٍ، بدلًا من التركيز على ما تفتقر إليه.
  • تجنّب المُقارنات غير الواقعية: تذكّر أنّ ما تراه على مواقع التواصل الاجتماعي غالبًا ما يكون مُزيّفًا ومُبالغًا فيه، ولا يُمثّل الواقع الحقيقي.
  • التركيز على رحلتك الخاصة: ركز على رحلتك الشخصية نحو التطور والنمو، بدلًا من التركيز على مسار الآخرين.
  • طلب المساعدة: إذا شعرت أنّ المقارنة تُؤثّر سلبًا على صحتك النفسية، لا تتردّد في طلب المساعدة من معالجٍ أو مُختصٍّ في الصحة النفسية
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي