متابعة: نازك عيسى
من الجواكامولي إلى السلطات وحتى المقبلات الفاخرة، يعتبر الأفوكادو من الأطعمة المفضلة للأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحي. بعض الناس يفضلون تناوله فقط مع الخبز المحمص كوجبة إفطار بسيطة. من المتوقع أن يصبح الأفوكادو ثاني أكثر الفواكه الاستوائية تداولًا بحلول عام 2030، بعد الموز. لكن الفوائد الصحية للأفوكادو تتجاوز مجرد كونه طعاماً لذيذاً؛ فهو يدعم صحة القلب، ويحسن صحة الجلد، ويعزز الهضم.
من الناحية الصحية، تُعد الفاكهة الخضراء الكريمية هذه مفيدة للغاية. أظهرت الدراسات أن الأفوكادو يحتوي على مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. حتى محتواه العالي من الدهون يعتبر مفيدًا للصحة، لذا فإن المعلومات التي تدعي أن هذه الفاكهة غير صحية قد تكون مضللة.
تقول هيلين بوند، اختصاصية التغذية: “على الرغم من أن الأفوكادو يحتوي على نسبة عالية من الدهون، إلا أن هذه الدهون غير مشبعة في الغالب، وخصوصاً الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي مفيدة لمستويات الكوليسترول الطبيعية وصحة القلب”.
وتضيف لارا هيوز، أخصائية التغذية السريرية التي تتمتع أيضًا بخلفية في علم الأعصاب: “يجب أن نتذكر أن الدهون مفيدة لنا. يحب الجسم استخدام الدهون، وهذا يساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. إذا لم تتواجد الدهون الجيدة في نظامنا الغذائي، فمن المحتمل أن نشعر بالجوع والرغبة في تناول الطعام بشكل مفرط”.
بالتالي، يعتبر الأفوكادو إضافة صحية ومغذية لأي نظام غذائي، ويستحق مكانه في وجباتنا اليومية.