متابعة بتول ضوا
تُعدّ حساسية الطعام من الأمور الشائعة بين الأطفال، وتظهر أعراضها عادةً خلال دقائق أو ساعات من تناول الطعام المُسبّب للحساسية. وقد تكون هذه الأعراض خفيفة أو شديدة، وفي بعض الحالات قد تُهدد حياة الطفل. فكيف تكتشفين إصابة طفلك بحساسية الطعام؟
هناك العديد من العلامات التي قد تدلّ على إصابة طفلك بحساسية الطعام، منها:
- أعراض هضمية: مثل الغثيان، والتقيؤ، والإسهال، وألم البطن.
- أعراض جلدية: مثل الطفح الجلدي، والحكة، والتورم.
- أعراض تنفسية: مثل ضيق التنفس، والصفير، وسيلان الأنف.
- أعراض عامة: مثل الدوخة، والدوار، وفقدان الوعي.
في حال لاحظتِ أيّاً من هذه الأعراض على طفلك بعد تناول طعام معين، فمن المهمّ استشارة الطبيب على الفور.
كيف يتم تشخيص حساسية الطعام؟
سيقوم الطبيب بفحص طفلك وسؤالك عن تاريخه الطبي وتاريخ عائلته من حيث الإصابة بالحساسية. كما قد يطلب إجراء بعض الفحوصات، مثل:
- اختبارات وخز الجلد: يتمّ وخز كمية صغيرة من الطعام المشتبه به على جلد الطفل ومراقبة ردّة الفعل.
- اختبارات الدم: تقيس هذه الاختبارات وجود الأجسام المضادة في الدم التي تدلّ على حساسية الطعام.
- اختبارات التحدي: يتمّ إعطاء الطفل كمية صغيرة من الطعام المشتبه به لمراقبة ردّة الفعل.
ما هو علاج حساسية الطعام؟
لا يوجد علاج لحساسية الطعام، ولكن يمكن السيطرة عليها من خلال:
- تجنب الطعام المُسبّب للحساسية: هذا هو أهمّ خطوة في علاج حساسية الطعام. يجب قراءة ملصقات الطعام بعناية لتجنب أيّ مكونات قد تسبب الحساسية لطفلك.
- حمل حقنة الإبينيبفرين: يجب على جميع الأطفال المصابين بحساسية الطعام الشديدة حمل حقنة الإبينيبفرين (EpiPen) في جميع الأوقات. تُستخدم هذه الحقنة لعلاج تفاعلات الحساسية المهددة للحياة.
- التثقيف: من المهمّ تثقيف طفلك وعائلته وأصدقائه حول حساسية الطعام وكيفية التعامل معها