فرضت دول العالم التي تفشى فيها فيروس كورونا المستجد، قوانين التباعد الاجتماعي، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة وصحة المجتمع والحد من تفشي الوباء.
وفكرت إدارة غابات أيسلندا في تعويض التباعد الجسدي بين الناس، عن طريق طلاق حملة توعوية للحث على الالتزام بالتباعد الاجتماعي من خلال احتضان الشجر.
وتم إطلاق حملة “احضنوا الشجر بدل البشر” ، بأن يقوم كل شخص باحتضان شجرة لمدة 5 دقائق يومياً بشكل منفصل، بحيث يخصص كل شخص شجرة له مختلفة عن الآخر منعاً لنقل العدوى عن طريق الشجر.
يشار إلى أن مواطنو أيسلندا يؤمنون بأن الطبيعة والشجر تحديداً يمدان الإنسان بالسعادة والاطمئنان؛ ما يعطيهم حافزا للاستعداد ليوم جديد وتحدٍّ جديد من أجل النصدي لفيروس كورونا.
المصدر: العين الإخبارية