متابعة: نازك عيسى
ذكرت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي أن الصداع الذي يحدث في جانب واحد من الرأس قد يكون ناتجًا عن أسباب متنوعة، بعضها بسيط وبعضها خطير.
صداع عنقودي أم نصفي؟
أوضحت الجمعية أن الصداع على جانب واحد من الرأس قد يكون ناتجًا عن الصداع “العنقودي”، والذي يظهر كألم “طاعن” خلف العين أو الجبهة أو الصدغ. وقد يكون السبب أيضًا الصداع النصفي، الذي يتميز بألم “نابض” يحدث في شكل نوبات متكررة وقد يستمر لساعات. كما يمكن أن يكون الصداع ناتجًا عن مشاكل في الفك أو الفقرات العنقية.
وأشارت الجمعية إلى أن الصداع على جانب واحد من الرأس قد يكون مؤشرًا على حالات خطيرة مثل النزيف الدماغي، خصوصًا إذا حدث بعد تعرض الرأس لصدمة أو سقوط. كما يمكن أن يشير إلى وجود ورم في المخ. تُشخَّص هذه الحالات الخطيرة باستخدام تقنيات التصوير مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب.
العلاج
توصي الجمعية بعلاج الصداع الحاد على جانب واحد من الرأس باستخدام مسكنات الألم. كما يمكن لبعض الطرق البديلة مثل الوخز بالإبر أو العلاج بالأكسجين أن تساعد في تخفيف الألم وتحسين نوعية حياة المرضى.
أما علاج النزيف الدماغي فيشمل القسطرة لتصريف السوائل الاحتقانية وإزالة التجمع الدموي جراحياً، بالإضافة إلى الأدوية لعلاج الألم والتشنجات وتورم الدماغ. وعلاج ورم الدماغ يشمل العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي والجراحة لاستئصال الورم.