متابعة: نازك عيسى
يشعر بعض الأشخاص بالقشعريرة بعد الاستيقاظ من النوم مباشرة، وتكرار الأمر يوميًا يثير القلق لديهم، خوفًا من أن يكون مؤشرًا على الإصابة بعدد من الأمراض.
فيما يلي نستعرض أسباب رعشة الجسم عند الاستيقاظ من النوم.
أسباب الارتجاف بعد الاستيقاظ من النوم
1- نقص السكر في الدم
قد تشير رعشة الجسم بعد الاستيقاظ من النوم صباحًا إلى انخفاض سكر الدم، خاصةً إذا كانت مصحوبة بمجموعة من الأعراض، أبرزها:
– سرعة ضربات القلب أو عدم انتظامها.
– الشعور بالجوع.
– ألم أو تنميل في الشفاه أو اللسان أو الخدين.
– الإعياء.
– القلق.
2- نوبات الهلع
مرضى الهلع من الفئات الأكثر عرضة للشعور بالقشعريرة بعد الاستيقاظ من النوم، لكنها لا تأتي منفردة لديهم، بل يصاحبها الأعراض التالية:
– التعرق.
– سرعة ضربات القلب.
– ضيق التنفس.
– ألم الصدر.
3- القلق
إذا شاهدت كابوسًا أثناء نومك ثم استيقظت فجأة، فمن الوارد أن تشعر بالارتجاف. ولكن الأمر يكون أكثر حدة إذا كنت مصابًا باضطراب القلق، الذي يسبب أيضًا التعرق وضعف التركيز وتقلصات المعدة والتعب وسرعة التنفس.
4- تناول بعض الأدوية
من الممكن أن تكون رعشة الجسم بعد الاستيقاظ من النوم عرضًا جانبيًا لبعض العقاقير، مثل أدوية الربو، التي تشمل آثارها الجانبية أيضًا ما يلي:
– الصداع.
– التهاب الجيوب الأنفية أو الحلق.
– ألم العضلات.
– التوتر.
5- الإفراط في تناول الكافيين
لا شك أن الكافيين يساعد على الشعور باليقظة وتعزيز التركيز وزيادة الانتباه، ولكن إذا كان استهلاكه يزيد عن 400 ملليجرام، قد يسبب أعراضًا مزعجة، مثل الارتجاف بعد الاستيقاظ من النوم والانفعال والقلق والغثيان والقيء.
متى تستدعي رعشة الجسم عند الاستيقاظ من النوم زيارة الطبيب؟
– إذا كان الارتجاف يحدث بشكل منتظم.
– إذا كان الارتجاف يحدث في أوقات أخرى من اليوم.
– إذا كان الارتجاف يتزامن حدوثه مع الشعور بالصداع أو تشوش في الرؤية أو ضعف العضلات.