رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش | مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

شرطة أبوظبي تحدد شروط ومزايا الانضمام لعضوية منظومة «كلنا شرطة»

حددت شرطة أبوظبي الشروط الواجب توفرها للمتطوعين الراغبين في...

الطعم المر في فمك؟ قد يكون السبب صادمًا! اكتشف الأسباب الشائعة وغير المتوقعة

متابعة بتول ضوا هل تشعر بمرارة مزعجة في فمك؟ هذا...

مؤسسة الجليلة تتلقى تبرعاً بقيمة 15 مليون درهم من بنك دبي الإسلامي

أعلنت مؤسسة الجليلة، التي تقود ركيزة العطاء في "دبي...

المركزي: أصول القطاع المصرفي تتجاوز 4.3 تريليون درهم بنهاية يونيو

متابعة - نغم حسن كشف مصرف الإمارات المركزي، عن ارتفاع...

ماغي بوغصن تحتفل بتكريمها في مصر.. نجاح “ع أمل” يعبر الحدود

متابعة بتول ضوا أحيت النجمة اللبنانية ماغي بوغصن فرحة جمهورها...

دراسة … الوحدة عامل خطر يضعف الذاكرة في الشيخوخة

متابعة: نازك عيسى

 

في عام 2023، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الشعور بالوحدة أصبح “مشكلة صحية عامة عالمية”، تؤثر على نحو 1 من كل 4 من كبار السن. وكشفت دراسة كندية حديثة أن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يمكن أن يؤثرا سلبًا على الذاكرة.

تضاف هذه النتيجة إلى مجموعة من الآثار الصحية التي أكدت عليها أبحاث سابقة، حيث وجدت أن العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة يرتبطان بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، بالإضافة إلى القابلية للإصابة بالاكتئاب والقلق.

في الدراسة الحديثة التي أجريت في جامعة واترلو، فحص الباحثون مجموعات مختلفة من العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة لدى المشاركين، وتابعوا قدرات الذاكرة لديهم على مدار 6 سنوات.

تم تقسيم المشاركين إلى 4 مجموعات:

– العزلة الاجتماعية والشعور بالوحدة.

– العزلة الاجتماعية فقط.

– الشعور بالوحدة فقط.

– عدم العزلة الاجتماعية أو الشعور بالوحدة.

وقالت جي وون كانغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة: “كما توقعنا، كان الأشخاص المعزولين اجتماعيًا والوحيدين يعانون من أكبر تدهور في الذاكرة، والذي تفاقم على مدار السنوات الست”.

وأضافت: “فوجئنا عندما وجدنا أن الوحدة وحدها كان لها ثاني أكبر تأثير على الذاكرة، على الرغم من أن العديد من الدراسات تتحدث عن مخاطر العزلة الاجتماعية دون النظر في الشعور بالوحدة”.

اقترح الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من العزلة الاجتماعية ولكنهم ليسوا وحيدين قد يظلوا قادرين على تحفيز قدراتهم العقلية من خلال الأنشطة الفردية مثل القراءة، وحل الألغاز، والانخراط في الهوايات.

وتأمل كانغ أن تسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى برامج مجتمعية لكبار السن الذين يعانون من الوحدة ولديهم ظروف صحية تمنعهم من الاتصال بمجتمعهم.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي
الإمارات نيوز اشترك في خدمة اهم الاخبار مجانا لاحقا موافق