متابعة: نازك عيسى
لا يُنصح بتناول الأسبرين أثناء الحمل بشكل عام، إلا في حالات طبية معينة تستدعي ذلك، ويجب أن يكون ذلك تحت مراقبة طبية دقيقة إذا أوصى الطبيب باستخدامه.
في بعض الحالات، قد يوصي الأطباء بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين للحوامل اللاتي يعانين من اضطرابات تخثر الدم، أو لديهن تاريخ من الإصابة بتسمم الحمل. كما يمكن أن يُنصح بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين للحوامل اللاتي تعرضن لعدة حالات إجهاض أو فقدان حمل.
تتراوح الجرعة المنخفضة من الأسبرين بين 60 و100 ملغ يومياً. الجرعة النموذجية المنخفضة التي يمكن شراؤها دون وصفة طبية هي 81 ملغ.
تناول جرعات أعلى من الأسبرين أثناء الحمل ليس مستحباً، إذ يحمل العديد من المخاطر التي تعتمد على مرحلة الحمل:
الثلث الأول من الحمل:
يمكن أن تزيد الجرعات العالية من الأسبرين من خطر فقدان الحمل، وقد تزيد من احتمالية حدوث عيوب خلقية في الجنين.
الثلث الثاني من الحمل:
تُنصح الحوامل بعدم تناول الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية بعد الأسبوع الـ19 من الحمل. ولكن إذا كانت هناك حاجة طبية لتناول جرعة منخفضة من الأسبرين، فلا ينبغي التوقف عن تناوله في الأسبوع الـ19 إلا بتوجيه من الطبيب.
الثلث الثالث من الحمل:
تناول جرعات عالية من الأسبرين يزيد من خطر إغلاق أحد الأوعية الدموية في قلب الجنين قبل الأوان، بالإضافة إلى المخاطر الأخرى المذكورة سابقاً.
لذا، يجب على الحوامل استشارة الطبيب قبل تناول الأسبرين خلال الحمل لتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة.