متابعة: نازك عيسى
نقص فيتامين “د” يُعد من أكثر المشاكل الغذائية شيوعاً ويرتبط بالعديد من الأمراض. وعلى الرغم من أن أشعة الشمس هي مصدر رئيسي لهذا الفيتامين، إلا أن الحصول عليه يتطلب التعرض المباشر لها وليس من خلال النوافذ أو الزجاج.
من ناحية أخرى، الفطر (المشروم) هو المصدر النباتي الوحيد لفيتامين “د”، ويعتبر ثاني أفضل مصدر غذائي له بعد الأطعمة البحرية.
ينصح خبراء التغذية بزيادة نسبة فيتامين “د” في الفطر عن طريق تعريضه للشمس قبل تناوله. يُوصى بتقطيع الفطر وتركه في الشمس لمدة 15 دقيقة فقط أثناء تحضير الطعام، ثم إضافته إلى الوجبة. هذا الإجراء يزيد من محتوى الفيتامين في الفطر بشكل ملحوظ.
يمكن أيضًا تخزين الفطر بعد تعريضه للشمس لاستخدامه لاحقاً.
تشمل الأطعمة الأخرى التي تحتوي بشكل طبيعي على فيتامين “د” سمك السلمون والسردين والرنجة والتونة وكبد سمك القد وكبد البقر. ويظل التعرض المباشر للشمس هو الطريقة الأكثر سهولة وموثوقية للحصول على فيتامين “د”.
على الجانب الآخر، استخدم الطب التقليدي القديم أنواعاً مختلفة من الفطر لآلاف السنين. وقد تم دراسة تأثيراتها في علاج السرطان والاكتئاب وارتفاع ضغط الدم، وأكدت الدراسات الحديثة هذه الفوائد.