تحتاج البشرة الحساسة إلى عناية خاصة لترطيبها والحيلولة دون تهيجها، ويعتبر التنظيف السليم أهم خطوات العناية السليمة بالبشرة الحساسة.
ولتنظيف البشرة بشكل يحميها ويصونها، ينبغي استعمال غسول يخلو من الصابون والكحول وذي أُس هيدروجيني يبلغ 5.5 كما أن الغسول، الذي يحتوي على زيوت نباتية أو تنسيد السكر، يعمل على تنظيف البشرة برقة ونعومة.
وبعد تنظيف البشرة، ينبغي العناية بها بواسطة الكريمات الغنية بالدهون، مثل زبدة الكاكاو أو المكاداميا أو زيت بذور العنب، حيث إنها تعمل على تقوية طبقة الحماية بالبشرة، التي تعاني من الضعف لدى صاحبات البشرة الحساسة.
كما ينبغي أن تكون الكريمات غنية أيضاً بالمواد المثبطة للالتهابات، مثل البانثينول أو ألانتوئين أو خلاصة جذور العرقسوس.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي استعمال كريمات CC حيث إنها تهدئ البشرة المتهيجة وتمدها بالرطوبة، فضلاً عن قدرتها على إخفاء ما بها من عيوب مثل البثور ومواضع الإحمرار.
وللحيلولة دون تهيج البشرة الحساسة، ينبغي الابتعاد عن الكريمات المحتوية على مواد حافظة أو مواد عطرية سواء كانت زيوت طيارة طبيعية أو اصطناعية أو أحماض الفواكه.
ومن ناحية أخرى، تلعب التغذية السليمة دوراً مهماً في العناية بالبشرة الحساسة، حيث تعمل مضادات الأكسدة والفيتامينات (أ) و (ج) و (ه) على محاربة ما يُعرف بـ “الجذور الحرة” المسببة لتهيج البشرة، ما يساعد البشرة على الاستشفاء وتجديد خلاياها.
وتوجد هذه العناصر الصديقة للبشرة الحساسة في الجزر والسبانخ والفلفل الحار والكرنب والمشمش والموالح والمكسرات والزيوت النباتية ومنتجات الحبوب الكاملة.
كما أن الزنك يعمل على تثبيط التهابات البشرة، وهو يوجد في الأسماك وفواكه البحر واللحوم والعدس والبازلاء والشوفان والجبن.
أما منتجات الصويا والبيض فتحتوي على الحمض الأميني “سيستئين”، الذي يحول دون فقدان الدهون بطبقة الحماية بالبشرة.