متابعة – علي معلا:
الخرف هو شكل من أشكال تلف الدماغ الخطير الذي يضعف الوظائف الإدراكية والدماغية، وينطوي على أعراض مثل فقدان الذاكرة أو ضعف القدرة على التفكير، أو التصرف بعقلانية.
وفي حين أن الحالة يمكن أن تؤدي إلى مستوى كبير من عدم التوازن العاطفي وتضعف الأداء اليومي، فقد وجدت الكثير من الدراسات، أن هناك الكثير من العوامل، بما في ذلك تغييرات نمط الحياة التي تساعد في تخفيف خطر الإصابة بالخرف.
وتعمل التمارين أيضاً على التقليل من فرص الإصابة بالخرف في مرحلة مبكرة.
وأفاد العلماء، بأن تمارين الإطالة أو المرونة أو التمارين الهوائية للأوعية الدموية تسمح بأن تكون أقل صلابة مع زيادة تدفق الدم عبر الجسم وتقليل مستوى ضغط الدم، وإذا تلقى الدماغ كمية كبيرة من الدم المؤكسج، فيمكن أن يقلل بشكل بارز من خطر التدهور المعرفي أو الخرف الوعائي.
وأثبتت الدراسات أن التمرينات وقائية تجاه المشكلات العصبية وتعزز بشكل فعال نمو خلايا عصبية جديدة.
تمارين للوقاية من الخرف:
1. المشي السريع.
في كثير من الحالات يكون سبب الخرف هو ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والأوعية الدموية التالفة.
ومع ذلك، يمكن أن يساعدك المشي السريع في مواكبة صحة القلب والأوعية الدموية، مع خفض ضغط الدم وتقليل تلف الأوعية الدموية، سيساعد جسمك على نقل المزيد من الدم المؤكسج إلى الدماغ مما يعزز العديد من الآثار الإيجابية.
2. اليوجا.
تعتبر اليوجا فعالة للغاية في تحسين الضعف الإدراكي للدماغ، إذا كان الشخص الذي يعاني بالفعل من الخرف يمارس اليوجا أو التأمل، فقد ثبت أنه يؤدي إلى ضمور أقل في منطقة الحُصين في الدماغ وبالتالي يتمتع بمزاج أكثر توازناً ويظهر نمواً إدراكياً إيجابياً.
وتُظهر اليوجا مجموعة واسعة من التحسينات في وظائف الجسم والدماغ، بدءاً من كونها فعالة في علاج الاكتئاب إلى الحفاظ على سلامة أعضاء الجسم وصحتهم.
3. عزف الموسيقى.
حاول تضمين الموسيقى في حياتك، لا تعمل الموسيقى على تدريب عقلك فحسب، بل تعمل أيضاً على تلطيف وتهدئة الضغط الذهني الذي يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، يمكنك حتى تعلم الموسيقى كلغة ثانية.
وعلى الرغم من عدم وجود سبب محدد للخرف، غالباً ما يُنظر إلى مرض الزهايمر على أنه عامل خطر كبير يساهم في خطر الإصابة بالخرف.
كما أثبتت الدراسات أن التمارين فعالة في مكافحة وتقليل مقدار تلف الخلايا في الدماغ أثناء مرض الزهايمر، وبالتالي تحسين صحة الدماغ والمشاكل المتعلقة بالعمر إلى حد ما.