متابعة- يوسف اسماعيل
فقدان الشهية النفسي (Anorexia Nervosa) هو اضطراب في الأكل يتميز بالخوف الشديد من زيادة الوزن والسعي المستمر للحفاظ على وزن منخفض بشكل غير صحي. هذا الاضطراب له تأثيرات خطيرة على الصحة الجسدية والنفسية، ويتطلب علاجًا شاملًا ومتعدد الجوانب.
في هذه المقالة، سنستكشف استراتيجيات متنوعة لعلاج فقدان الشهية النفسي، مع التركيز على أهمية النهج المتكامل في العلاج.
1. التشخيص والتقييم الشامل:
– إجراء فحوصات طبية شاملة لتقييم الحالة الصحية العامة.
– تقييم نفسي لفهم الأسباب الكامنة وراء الاضطراب.
– تحديد شدة الحالة وتأثيرها على حياة المريض.
2. العلاج النفسي:
أ. العلاج المعرفي السلوكي (CBT):
– يساعد في تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المتعلقة بالطعام والجسم.
– تطوير استراتيجيات للتعامل مع المشاعر السلبية دون اللجوء لسلوكيات ضارة.
ب. العلاج النفسي بين الأشخاص (IPT):
– يركز على تحسين العلاقات الشخصية وحل الصراعات الاجتماعية.
– يساعد في بناء شبكة دعم قوية.
ج. العلاج الأسري:
– إشراك العائلة في عملية العلاج لفهم وتعديل الديناميكيات الأسرية.
– تعليم أفراد الأسرة كيفية دعم المريض بشكل فعال.
3. التغذية وإعادة التأهيل الغذائي:
– وضع خطة تغذية متوازنة ومناسبة لاحتياجات المريض.
– التدرج في زيادة السعرات الحرارية بشكل آمن.
– تثقيف المريض حول التغذية السليمة وأهمية الطعام للصحة.
4. العلاج الطبي:
– معالجة المضاعفات الصحية الناتجة عن سوء التغذية.
– قد يشمل تناول المكملات الغذائية أو العلاج بالسوائل الوريدية في الحالات الشديدة.
5. العلاج الدوائي:
– استخدام مضادات الاكتئاب مثل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) لعلاج الاكتئاب المصاحب.
– أدوية أخرى قد توصف لمعالجة أعراض معينة مثل القلق.
6. تعديل صورة الجسم:
– تمارين لتحسين نظرة الشخص لجسمه.
– العلاج بالمرآة لمواجهة التشوهات في إدراك صورة الجسم.
7. العلاج الجماعي:
– المشاركة في مجموعات دعم مع أشخاص يعانون من نفس الاضطراب.
– تبادل الخبرات والاستراتيجيات للتعامل مع التحديات.
8. تقنيات الاسترخاء والتأمل:
– تعلم تقنيات الاسترخاء للتعامل مع التوتر والقلق.
– ممارسة اليوغا أو التأمل لتحسين الصحة النفسية.
9. العلاج بالفن أو الموسيقى:
– استخدام الفنون كوسيلة للتعبير عن المشاعر وتحسين الحالة النفسية.
– يساعد في استكشاف المشاعر الدفينة بطريقة غير لفظية.
10. إدارة الضغوط:
– تعليم المريض مهارات إدارة الضغوط والتعامل مع المواقف الصعبة.
– تطوير استراتيجيات للتكيف الصحي مع تحديات الحياة.
11. التثقيف النفسي:
– تزويد المريض وعائلته بمعلومات شاملة عن الاضطراب وطرق علاجه.
– فهم أفضل للعوامل المساهمة في الاضطراب وكيفية التعامل معها.
12. إعادة التأهيل الاجتماعي:
– مساعدة المريض على إعادة الاندماج في الحياة الاجتماعية والمهنية.
– تطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي.
13. المتابعة المستمرة:
– جلسات متابعة منتظمة لتقييم التقدم ومنع الانتكاس.
– تعديل خطة العلاج حسب الحاجة.
14. دعم الأقران:
– التواصل مع أشخاص تعافوا من فقدان الشهية النفسي للحصول على الدعم والإلهام.
– المشاركة في برامج التوجيه حيث يمكن للمتعافين دعم الآخرين في رحلة علاجهم.
15. العلاج البيئي:
– تعديل البيئة المحيطة لتكون داعمة للتعافي.
– إزالة العوامل المحفزة للسلوكيات غير الصحية.
