رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

العلاج بالبرودة: تقنية Cryotherapy لجمال البشرة وتجديد الطاقة

فوائد Cryotherapy للبشرة والطاقة تُعتبر تقنية العلاج بالبرودة أو الـCryotherapy...

الجراثيم الفائقة: هل نحن على وشك فقدان الحرب ضد البكتيريا المقاومة؟

فهم مشكلة الجراثيم الفائقة وأسباب انتشارها الجراثيم الفائقة تمثل تحديًا...

الوهم البصري والدماغ: عندما تصبح العيون نافذةً لتشخيص الأمراض العصبية

مفهوم الوهم البصري وعلاقته بالدماغ يُعتبر الوهم البصري ظاهرة تتعلق...

العلاقة بين نقص فيتامين (د) وأمراض المناعة الذاتية: دليل وقائي

مقدمة حول فيتامين د وأهميته للجهاز المناعي يعد فيتامين د...

التغذية الذكية لمرضى السكري: كيف تتجنب المضاعفات بخطوات بسيطة؟

فهم العلاقة بين الغذاء ومرض السكري يلعب الغذاء دورًا أساسيًا...

تحذير للنساء… دوام العمل الليلي قد يدمّر فرصك في الإنجاب

متابعة: نازك عيسى

 

حذّرت دراسة حديثة من أن أربعة أسابيع فقط من العمل بنظام الورديات المختلفة يمكن أن تعطل الساعات البيولوجية للنساء وتؤثر سلباً على خصوبتهن، مما يحد من فرص الإنجاب.

وأوضح مؤلفو الدراسة أن العمل بنظام الورديات المتناوبة بين الليل والنهار يمكن أن يتداخل مع الإيقاع اليومي للجسم. هذا الإيقاع يتضمن التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تتبع دورة مدتها 24 ساعة استجابة لتغيرات الضوء.

تنظم هذه الساعات الداخلية العديد من الوظائف والعمليات البيولوجية مثل دورة النوم، والهضم، وتدفق الهرمونات، والتكاثر. يمكن لهذه العمليات أن تتعطل بسهولة بسبب التعرض غير المناسب للضوء، مثل الضوء في الليل.

قدم الباحثون نتائج دراستهم في المؤتمر الأوروبي الخامس والعشرين لأمراض الغدد الصماء (ECE) في تركيا، حيث تحدثوا عن تأثير ظروف العمل طويلة الأمد على إناث الفئران من خلال التغيير المستمر لدورة الضوء والظلام.

على مدى أربعة أسابيع، قام الباحثون بتطوير وتأخير التعرض للضوء لمدة 10 ساعات لاكتشاف ما إذا كان هذا الاضطراب يؤثر على الإطلاق الكبير للهرمون اللوتيني من الغدة النخامية، وهو الهرمون الذي عادة ما يؤدي إلى الإباضة، وبالتالي انخفاض الخصوبة.

وأوضحت الدكتورة مارين سيمونو، الباحثة الرئيسية، أن “انخفاض الخصوبة يرجع إلى تغيير في إشارة الساعة البيولوجية الرئيسية نحو الدائرة التناسلية”. وأضافت: “يُظهر بحثنا أن أربعة أسابيع من التعرض المزمن لنوبات العمل تعطل نقل المعلومات الضوئية من الساعة البيولوجية الرئيسية إلى الخلايا العصبية كيسبيبتين، المعروفة بأنها تحرك توقيت تدفق الهرمون اللوتيني قبل التبويض”.

يُذكر أن الساعة البيولوجية الأساسية للجسم تقع في منطقة صغيرة في مركز الدماغ تُعرف باسم “منطقة ما تحت المهاد”، وهي تلعب دوراً مهماً في الوظيفة الإنجابية من خلال العمل على الغدة النخامية، المرتبطة بقاعدة ما تحت المهاد، لتنظيم نشاط المبيض وتعزيز الإباضة.

شارك الخبر
تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي