متابعة بتول ضوا
كشف باحثون عن نتائج دراسة حديثة تُظهر أنّ اللجوء إلى الطعام كوسيلة للتغلّب على المشاعر السلبية، مثل القلق والتوتر، قد يُؤدّي إلى تفاقم هذه المشاعر بدلاً من تخفيفها.
وتناولت الدراسة، سلوكيات الأكل لدى مجموعة من الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق والتوتر.
وأظهرت النتائج أنّ المشاركين الذين اعتمدوا على الأكل العاطفي لتنظيم مشاعرهم، كانوا أكثر عرضة للإصابة بنوبات قلق وتوتر حادّة، وشعروا بمزيد من السلبية وعدم الرضا عن حياتهم.
يُفسّر الباحثون هذه النتائج بالتأثيرات الفسيولوجية لـ الأكل العاطفي على الجسم. فمع تناول الأطعمة غير الصحية، يرتفع مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر) في الجسم، ممّا يُؤدّي إلى تفاقم الشعور بالقلق والتوتر.