متابعة- يوسف اسماعيل
في عالم العناية بالبشرة، كريمات الترطيب والمكياج أصبحت جزءًا لا يتجزأ من روتين العديد من الناس. ومع ذلك، قد تنطوي هذه المنتجات على مخاطر غير معروفة قد تؤثر سلبًا على صحة البشرة والجسم ككل.
في هذا المقال، سنستكشف بعض الأضرار المحتملة لاستخدام كريمات البشرة وكيف يمكن للمستهلكين الحد من تأثيرها السلبي.
أولاً، العديد من كريمات البشرة تحتوي على مواد كيميائية مثيرة للجدل مثل البارابينات والفثالات. هذه المركبات قد تؤثر على الغدد الصماء وتُرتبط بمخاطر صحية مختلفة، بما في ذلك اضطرابات الهرمونات والسرطان. على الرغم من أن الجهات التنظيمية تسعى جاهدةً لتقييد استخدام هذه المواد، إلا أنها لا تزال موجودة في العديد من منتجات العناية بالبشرة.
ثانيًا، بعض كريمات البشرة قد تحتوي على مواد مسرطنة أخرى مثل الفورمالديهايد. هذه المادة الكيميائية الخطيرة قد تتسرب من المنتجات إلى الجسم وتزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان. على الرغم من قيام العديد من الشركات بإزالة الفورمالديهايد من منتجاتها، إلا أنها لا تزال موجودة في بعض الكريمات الرخيصة والمقلدة.
ثالثًا، استخدام كريمات البشرة بشكل مفرط أو لفترات طويلة قد يؤدي إلى اعتماد الجلد عليها. هذا يعني أن البشرة قد تصبح معتمدة على الكريمات للحفاظ على ترطيبها وصحتها، مما قد يؤدي إلى مشاكل في البشرة عند التوقف عن استخدامها. بالإضافة إلى ذلك، قد تسبب بعض الكريمات احمرارًا وتهيجًا في البشرة نتيجة للمواد الكيميائية الموجودة فيها.
رابعًا، بعض كريمات البشرة قد تحتوي على مواد مثل الزيوت المعدنية والسيليكون التي تسد المسام وتمنع البشرة من التنفس بشكل طبيعي. هذا قد يؤدي إلى ظهور حب الشباب والبثور وتراكم السموم في الجسم.
خامسًا، استخدام كريمات البشرة التي لا تناسب نوع البشرة قد يؤدي إلى مشاكل مثل الجفاف أو الدهنية الزائدة. هذا يمكن أن يتسبب في مشاكل أخرى مثل التهيج والتصبغات.