متابعة- يوسف اسماعيل
السل هو مرض خطير ينتشر بسرعة ويمكن أن يُشكل خطرًا على حياة الأفراد إذا لم يتم اكتشافه وعلاجه في وقت مبكر. لذلك، من المهم للغاية اتباع طرق فعالة لكشف هذا المرض والتعرف عليه بدقة.
في هذا المقال، سنستكشف الطرق المختلفة لكشف السل وأهمية القيام بذلك.
الطريقة الأولى: الفحص الأولي والأعراض
أول خطوة في كشف السل هي ملاحظة الأعراض الأولية للمرض. أبرز أعراض السل تشمل السعال المستمر لأكثر من 2-3 أسابيع، وخروج البلغم أو الدم أثناء السعال، والحمى المستمرة، وفقدان الوزن غير المبرر، والإرهاق والضعف العام. إذا لاحظ الشخص ظهور هذه الأعراض، فيجب عليه التوجه إلى الطبيب على الفور لإجراء المزيد من الفحوصات.
الطريقة الثانية: اختبار السل الجلدي (تفاعل مانتو)
هذا الاختبار يتم من خلال حقن جزء صغير من بروتين خاص بجراثيم السل تحت الجلد في الساعد. بعد 48-72 ساعة، سيظهر تفاعل جلدي إذا كان الشخص مصابًا بالسل أو قد تعرض له في الماضي. حجم التفاعل يساعد الطبيب في تقييم درجة الإصابة.
الطريقة الثالثة: الفحص الشعاعي (الأشعة السينية)
في حال وجود أعراض السل أو نتيجة اختبار مانتو إيجابية، سيقوم الطبيب بإجراء تصوير شعاعي للصدر. هذا الفحص يساعد في الكشف عن أي تغييرات أو إصابات في الرئتين، مما يساعد في تشخيص السل.
الطريقة الرابعة: الفحوصات المخبرية
في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات مخبرية إضافية للتأكد من التشخيص. هذه تشمل اختبار سلالات بكتيريا السل في عينات البلغم أو السوائل الجسدية الأخرى. كما قد يتم إجراء اختبارات جينية لتحديد نوع السل والحساسية للعلاج.
أهمية كشف السل
إن الكشف المبكر عن السل له أهمية كبيرة، حيث يساعد في علاج المرض في وقت مبكر وتجنب انتشاره إلى الآخرين. العلاج المبكر للسل يزيد من فرص الشفاء وتقليل المضاعفات. كما أن الكشف المبكر يساعد في منع انتقال العدوى إلى الأفراد المحيطين بالمريض.