متابعة: نازك عيسى
يحتوي الأفوكادو على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، ولكن هناك بعض النقاط التي يجب مراعاتها. تُعرف هذه الفاكهة بفوائدها الصحية المتعددة وبغناها بالمواد المغذية، بالإضافة إلى كونها متعددة الاستخدامات، مما يجعلها إضافة رائعة للوصفات اللذيذة مثل الجواكامولي، وأيضًا للوصفات الحلوة مثل العصائر الصحية.
يُعد الأفوكادو مصدرًا للدهون الجيدة، مثل الدهون الأحادية غير المشبعة، وخاصة حمض الأوليك المعروف بفوائده لصحة القلب. وقد أظهرت الدراسات أن تناول الأفوكادو بانتظام يساعد في زيادة مستويات الكوليسترول الجيد وتقليل مستويات الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مما يجعله واحدًا من الفواكه الموصى بها لنظام غذائي متوازن. ولكن، مثل كل شيء في الحياة، هناك بعض التحفظات.
تحدث خبير التغذية بابلو أوخيدا، المعروف على شاشات التلفزيون المحلي بنصائحه الغذائية، عن فوائد تناول الأفوكادو بانتظام، لكنه أشار إلى نقطة مهمة وهي “كثافته الحرارية العالية”.
نظرًا لأنها فاكهة دهنية، فإن الأفوكادو يحتوي على كمية كبيرة من السعرات الحرارية. إذا تم تناوله بكميات كبيرة، فقد يتعارض مع جهود فقدان الوزن للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا لتحقيق هذا الهدف. تحتوي ثمرة أفوكادو متوسطة الحجم (450 غرامًا) على أكثر من 400 سعرة حرارية، و27 غرامًا من الكربوهيدرات، و5.6 غرامًا من البروتينات، و34 غرامًا من الدهون.
لذلك، يُنصح بالاعتدال في استهلاك الأفوكادو. يوصي أوخيدا بتناول حوالي 100 غرام يوميًا، وهو ما يعادل ربع ثمرة أفوكادو متوسطة إلى كبيرة، كطريقة صحية لإضافته إلى النظام الغذائي دون التسبب في زيادة الوزن.
بإمكان الأفوكادو أن يكون جزءًا من نظام غذائي لإنقاص الوزن دون زيادة الوزن. وأكد أوخيدا في المقابلة أن الأفوكادو لن يكون السبب وراء زيادة الوزن، بل إنه يساعد في التحكم في الشهية بفضل قدرته على الشعور بالشبع.