متابعة- يوسف اسماعيل
على الرغم من شعبية الهليون كخضرة صحية وغنية بالعديد من الفوائد الغذائية، إلا أنه قد يكون له بعض الآثار السلبية على صحة الأظافر.
في هذه المقالة، سنستكشف بالتفصيل كيف يمكن أن يؤثر الهليون على صحة الأظافر وما هي الإجراءات الوقائية التي يمكننا اتخاذها.
أولاً، يحتوي الهليون على مركبات كيميائية تسمى الأوكزالات. هذه المركبات تميل إلى الارتباط بالكالسيوم والمعادن الأخرى في الجسم، مما قد يؤدي إلى نقص هذه المواد الضرورية. بالنسبة للأظافر، الكالسيوم هو عنصر أساسي لبنائها وقوتها. عند نقص الكالسيوم، قد تصبح الأظافر هشة وضعيفة، مما يؤدي إلى تقشرها وتقصفها بسهولة.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الهليون على مركبات أخرى تسمى البيروكسيدات. هذه المركبات لها خصائص مؤكسدة قوية، والتي قد تتفاعل مع البروتينات الموجودة في الأظافر. هذا التفاعل قد يؤدي إلى إضعاف البنية الجزيئية للأظافر، مما يجعلها أكثر هشاشة وسهولة الكسر.
كما أن الهليون قد يسبب تهيجًا وحساسية للبشرة، خاصةً للأشخاص ذوي البشرة الحساسة. هذا التهيج قد ينتقل إلى الأظافر أيضًا، مما يؤدي إلى ظهور التهابات وتقرحات على الأظافر. وفي حالات شديدة، قد يؤدي ذلك إلى تلف دائم لبنية الأظافر.
علاوة على ذلك، يحتوي الهليون على مركبات كبريتية تمنح له رائحة قوية. هذه الرائحة قد تترسب على الأظافر وتسبب روائح كريهة وصعبة إزالتها. كما أن هذه المركبات قد تتفاعل مع المواد الكيميائية الأخرى المستخدمة في العناية بالأظافر، مما يؤدي إلى تغيير لونها أو تشويه مظهرها.