متابعة- يوسف اسماعيل
في ظل الاهتمام المتزايد بالطب البديل والعلاجات التكاملية، تأتي الحجامة كواحدة من أبرز هذه الممارسات العلاجية التي حظيت باهتمام كبير من قبل النساء. وتُعَدّ الحجامة من الطرق الفعّالة في علاج العديد من المشكلات الصحية التي قد تواجهها المرأة في مختلف مراحل حياتها.
ومع ذلك، هناك بعض الشروط والاعتبارات الهامة التي يجب على المرأة مراعاتها قبل إجراء الحجامة، وذلك للحصول على أفضل النتائج العلاجية وتجنب أي مضاعفات أو آثار جانبية.
في هذا المقال، سنستعرض أهم هذه الشروط والنصائح التي يجب على المرأة معرفتها قبل الخضوع لعملية الحجامة.
أولاً: التأكد من صحة المعالج وخبرته: قبل إجراء الحجامة، من المهم التأكد من أن المعالج المختص بالحجامة هو شخص مؤهل ومتخصص في هذا المجال. ينبغي التأكد من حصوله على الترخيص والشهادات اللازمة لممارسة هذا النوع من العلاج. كما يجب التأكد من نظافة المكان والأدوات المستخدمة في عملية الحجامة.
ثانياً: التحقق من الحالة الصحية: ينبغي على المرأة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة قبل الخضوع لعملية الحجامة، للتأكد من سلامة وصلاحية جسمها لهذا العلاج. فهناك بعض الحالات الصحية التي قد تتطلب توقيف أو تأجيل الحجامة، مثل الحمل أو الرضاعة أو وجود بعض الأمراض المزمنة.
ثالثًا: التقيد بالموعد المناسب: تختلف مواعيد الحجامة للنساء عن الرجال، حيث إن هناك أوقاتًا محددة تكون فيها المرأة أكثر استعدادًا لإجراء الحجامة، مثل فترة ما قبل الدورة الشهرية أو بعد انتهائها مباشرة. كما يجب تجنب إجراء الحجامة أثناء الحمل أو الرضاعة.
رابعًا: الالتزام بمتطلبات اليوم: قبل إجراء الحجامة، يجب على المرأة الالتزام ببعض الشروط والمتطلبات في ذلك اليوم، مثل الابتعاد عن تناول الأطعمة الدسمة أو الغنية بالبروتين، والامتناع عن شرب الماء أو السوائل بكميات كبيرة قبل الموعد. كما يجب عليها الحرص على الراحة والاسترخاء قبل الحجامة.
خامسًا: إتباع التعليمات بعد الحجامة: بعد إجراء عملية الحجامة، يجب على المرأة الالتزام بالتعليمات والنصائح التي يقدمها المعالج، مثل تجنب الاستحمام لبعض الوقت، والامتناع عن شرب السوائل الباردة، والتقليل من النشاطات البدنية لمدة معينة. كما يجب عليها المتابعة مع المعالج لتقييم النتائج والاطمئنان على صحتها.