متابعة- يوسف اسماعيل
زيادة إفراز هرمون الحليب (البرولاكتين) هي مشكلة صحية تؤثر على العديد من الأشخاص، خاصةً النساء في سن الإنجاب. وتنشأ هذه المشكلة نتيجة اختلال في عمل الغدة النخامية أو بسبب بعض الأمراض أو الأدوية.
ويترتب على ذلك مجموعة من الأعراض المزعجة والخطيرة إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب.
من أبرز أعراض زيادة إفراز هرمون الحليب:
– إفراز الحليب من الثديين بشكل غير طبيعي (عند النساء غير المرضعات)
– اضطرابات في الدورة الشهرية أو توقفها تمامًا
– زيادة الوزن
– الصداع والدوخة
– ضعف الشهية الجنسية
– ظهور مشاكل في الخصوبة والإنجاب
ولعلاج هذه المشكلة، هناك عدة طرق فعالة وآمنة يمكن اتباعها:
1. العلاج الدوائي: يُعد هذا هو الخيار الأكثر شيوعًا لعلاج زيادة إفراز هرمون الحليب. حيث يتم وصف أدوية خاصة من قبل الطبيب المختص، مثل البرجوكريبتين أو كابرجولين، والتي تعمل على خفض مستوى البرولاكتين في الدم. ويجب المواظبة على تناول هذه الأدوية حسب التعليمات للحصول على النتائج المرجوة.
2. العلاج الجراحي: في بعض الحالات الحادة أو المزمنة التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، قد يلجأ الطبيب إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الورم أو الكتلة في الغدة النخامية المسببة لزيادة إفراز البرولاكتين. وهذا يساعد على استعادة التوازن الهرموني.
3. التعديلات في نمط الحياة: هناك بعض الخطوات البسيطة في نمط الحياة يمكن اتباعها للمساعدة في خفض مستويات هرمون الحليب، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحرص على الحصول على قسط كاف من النوم، وتجنب الإجهاد النفسي، والحفاظ على وزن صحي.
4. العلاج بالأعشاب والمكملات الغذائية: هناك بعض الأعشاب والمكملات الطبيعية التي قد تساعد في خفض مستويات هرمون الحليب، مثل الزنجبيل والكركم والحلبة. ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناولها للتأكد من سلامتها وعدم تفاعلها مع أي أدوية أخرى.