متابعة بتول ضوا
في واقعة صادمة، كشفت تحقيقات عن بيع مئات القطع الأثرية المسروقة من المتحف البريطاني على موقع إيباي. مما دفع بمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى فتح تحقيق عاجل في القضية.
وتشير الدلائل الأولية إلى أن القطع الأثرية، التي تشمل تماثيل ونقوشًا وقطعًا نقدية نادرة، قد تم تهريبها من مخازن المتحف على مدار سنوات. ثم تم بيعها بشكل غير قانوني على إيباي لهواة جمع التحف في جميع أنحاء العالم.
أثار هذا الاكتشاف مخاوف جدية بشأن الأمن في المتحف البريطاني، ثالث أكبر متحف في العالم. حيث يعتقد الخبراء أن عمليات السرقة والبيع هذه قد تكون جزءًا من شبكة تهريب دولية واسعة النطاق.
وقد أعلن المتحف البريطاني عن تعاونه الكامل مع التحقيقات، وأنه سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع حدوث مثل هذه الانتهاكات في المستقبل.
وتشمل بعض التفاصيل الهامة الإضافية في القضية:
يقدر عدد القطع الأثرية المسروقة بالمئات، بقيمة إجمالية تصل إلى ملايين الدولارات.
تم بيع بعض القطع الأثرية في مزادات علنية على إيباي، بينما تم بيع البعض الآخر بشكل خاص.
يعتقد المحققون أن بعض القطع الأثرية قد تم تهريبها من المتحف منذ عقود.
لم يتم القبض على أي مشتبه بهم حتى الآن، لكن التحقيقات جارية