متابعة- يوسف اسماعيل
يُعد اللعاب أحد السوائل الحيوية التي تلعب دورًا مهمًا في حفاظ جسم الإنسان على صحته، حيث يساعد في هضم الطعام وتنظيف الفم والبلعوم من البكتيريا والجراثيم. ومع ذلك، قد ينطوي اللعاب على مخاطر صحية كبيرة، فهناك مجموعة من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل عن طريق تبادل اللعاب بين الأشخاص.
في هذا المقال، سنستكشف هذه الأمراض المنقولة باللعاب وأعراضها وطرق الوقاية منها.
الأمراض المنقولة باللعاب:
1. الالتهاب الكبدي “التهاب الكبد الفيروسي”:
يُعد التهاب الكبد الفيروسي من أكثر الأمراض شيوعًا التي تنتقل عبر تبادل اللعاب. هناك نوعان رئيسيان من التهاب الكبد الفيروسي: النوع “أ” والنوع “ب”. ويمكن أن ينتقل هذان النوعان عن طريق تبادل الأدوات الشخصية المتسخة باللعاب، مثل الأكواب والأطباق والملاعق. وتشمل أعراض التهاب الكبد الفيروسي الصداع والغثيان والتعب والإسهال وآلام المفاصل.
2. الإنفلونزا:
يمكن أن ينتقل فيروس الإنفلونزا عن طريق الرذاذ المتطاير من اللعاب عند السعال أو العطس. وتشمل أعراض الإنفلونزا الحمى والسعال والصداع والآلام العضلية.
3. الالتهاب السحائي:
يُعد الالتهاب السحائي من الأمراض الخطيرة التي يمكن أن تنتقل عن طريق تبادل اللعاب. ويسببه بكتيريا أو فيروسات تُصيب الأغشية الرقيقة المغطية للدماغ والحبل الشوكي. وتشمل أعراض الالتهاب السحائي الصداع الشديد والحمى والغثيان والقيء وتصلب الرقبة.
4. داء الكلب:
يُعد داء الكلب من الأمراض الخطيرة والمميتة التي تنتقل عن طريق لعاب الحيوانات المصابة، مثل الكلاب والقطط والثعالب. وتتمثل أعراض داء الكلب في الحمى والقلق والعدوانية والهلوسة.
طرق الوقاية:
للوقاية من هذه الأمراض المنقولة باللعاب، من المهم اتباع بعض التدابير الوقائية، مثل:
– تجنب تبادل الأدوات الشخصية كالأكواب والأطباق والملاعق.
– غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر.
– تجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات الأليفة.
– تلقي التطعيمات اللازمة، مثل تطعيم داء الكلب.
– تجنب الاقتراب من أشخاص مرضى أو متهيئين للإصابة بهذه الأمراض.
