متابعة: نازك عيسى
يقبل العديد من الشباب على تناول البروتينات الصناعية كمكملات غذائية بهدف بناء العضلات، غير مدركين للمشكلات الصحية الخطيرة التي يمكن أن تسببها على الكبد والكلى. فيما يلي نستعرض تفصيليًا أضرار هذه المكملات الغذائية لكمال الأجسام:
احتواء مساحيق البروتين على مواد غير آمنة
تعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) مسحوق البروتين نوعًا من المكملات الغذائية، مما يترك تقييم سلامة هذه المكملات ووضع الملصقات التعريفية عليها للجهة المصنّعة. لذلك، لا توجد طريقة مؤكدة لمعرفة ما إذا كان مسحوق البروتين يحتوي فعلاً على ما تدّعيه الشركة المصنعة.
التأثيرات طويلة المدى لمكملات البروتين
تتوفر بيانات محدودة جدًا حول الآثار الجانبية المحتملة لتناول كميات كبيرة من البروتين على شكل مكمل غذائي. بعض الدراسات تشير إلى أن الاستخدام المفرط يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة على المدى الطويل.
التسبب بمشاكل في الجهاز الهضمي
يمكن أن يعاني الأشخاص الذين لديهم حساسية تجاه اللاكتوز أو منتجات الألبان من صعوبة في هضم هذه المكملات، مما يسبب لهم انزعاجًا وعدم راحة في الجهاز الهضمي عند استخدام مسحوق بروتين الحليب.
احتوائها على نسبة عالية من السكريات والسعرات الحرارية
قد تحتوي بعض مساحيق البروتين على كميات كبيرة من السكر المضاف، قد تصل إلى 23 غرامًا في المغرفة الواحدة. تناول هذه المنتجات يمكن أن يزيد من خطر ارتفاع مستويات السكر في الدم عن المعدل الطبيعي. جمعية القلب الأمريكية توصي بأن لا يتجاوز الحد الأقصى من استهلاك السكر المضاف 25 غرامًا للنساء و36 غرامًا للرجال يوميًا.
حقائق مخيفة عن البروتينات الصناعية
إذا كنتم تستخدمون مكملات البروتين بانتظام، سواء بناءً على توصية من مدرب رياضي أو لا، يجب عليكم الحذر. استخدام مكملات البروتين بشكل مفرط يمكن أن يعرضكم لمخاطر صحية جسيمة على المدى الطويل. على الرغم من أن جميع مكملات البروتين ليست ضارة بطبيعتها ويمكن أن تكون مفيدة إذا ما استخدمت حسب توصيات الخبراء، إلا أنه يجب عليكم الاهتمام باختيار البروتين المناسب وقراءة محتويات المسحوق بدقة قبل شرائه. عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى تدمير أجسامكم بدلاً من بنائها.