متابعة- يوسف اسماعيل
الحمل خارج الرحم، أو ما يُعرف بالحمل خارج الرحمي، هو حدوث حمل في موقع آخر بخلاف تجويف الرحم الطبيعي. هذا النوع من الحمل يُعد أحد الحالات الطبية الخطيرة والتي قد تكون مهددة لحياة الأم إذا لم يتم التعامل معها بشكل سريع وحازم.
من أهم أسباب حدوث الحمل خارج الرحم ما يلي:
1. انسداد أو تلف قناة فالوب: قنوات فالوب هي الممرات التي تنتقل من خلالها البويضة الملقحة من المبيض إلى تجويف الرحم. في بعض الحالات، قد تنسد هذه القنوات أو تتلف بسبب التهابات أو جراحات سابقة، مما يؤدي إلى عدم وصول البويضة الملقحة إلى الرحم وحدوث الحمل في موقع آخر.
2. الحمل السابق خارج الرحم: إذا حدث للمرأة حمل خارج الرحم في الماضي، فإن خطر تكرار هذه الحالة يزداد بشكل كبير في الحمل التالي.
3. التدخين: ثبت أن التدخين يزيد من خطر حدوث الحمل خارج الرحم بسبب الآثار الضارة للنيكوتين على أنسجة قناة فالوب.
4. إجراءات تنظيم الأسرة: بعض وسائل منع الحمل مثل اللولب والحقن الموضعية قد تزيد من خطر حدوث الحمل خارج الرحم.
5. الأمراض الالتهابية الحوضية: التهابات الحوض والأعضاء التناسلية قد تؤدي إلى تلف أو انسداد قنوات فالوب.
6. تشوهات في قناة فالوب: في بعض الحالات، قد تكون قناة فالوب مشوهة منذ الولادة، مما يؤدي إلى صعوبة انتقال البويضة الملقحة إلى الرحم.
أما عن آثار الحمل خارج الرحم، فهي كالتالي:
1. خطورة على حياة الأم: إذا لم يتم اكتشاف الحمل خارج الرحم وعلاجه بسرعة، فقد ينفجر الحمل ويسبب نزيفًا داخليًا قد يؤدي إلى وفاة الأم.
2. عقم مؤقت أو دائم: في حالة إجراء عملية جراحية لإزالة الحمل خارج الرحم، قد تتضرر قناة فالوب، مما يؤدي إلى صعوبة الحمل في المستقبل.
3. آلام شديدة: يصاحب الحمل خارج الرحم آلام حادة في أسفل البطن والحوض.
4. نزيف مهبلي: قد يحدث نزيف مهبلي مفاجئ وغزير نتيجة انفجار الحمل خارج الرحم.